خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركات، زرت محافظة العرضيات وقد لاحظت خلال زيارتي احتياج المنطقة لأمور كثيرة، ويكفي أنه عندما يتجه المواطن صوب منطقة عسير يصل الى مثلث أبو حسن يشعر بالفرق فعلاً.
محافظة العرضيات كأنها للأسف ليست في السعودية، الشارع العام مضى على سفلتته أكثر من أربعين عاماً، قشرة الإسفلت اختفت ، عند الدخول من الشارع الى الكباري تكاد لا تستطيع الإمساك بالمركبة، حيث تنحرف عن مسارها بفعل تحرك الكبري عن الشارع مما تسبب في ظهور مطبات وحفر بين الشارع والكبري.
بالإضافة للتشققات التي تجعل صلاحية الشارع معدومة ، إضافة إلى عدم إنارته رغم وجود الحيوانات بكثرة، تتحرك ليلاً من جهة الى أخرى للشارع لعدم وجود سياج .
وقد أدى إهمال البلدية ووزارة النقل بعدم إناره الشارع ووضع سياج يمنع دخول الدواب الى الشارع ليلاً الى وفاة الكثير بسبب كثرة الحوادث الحاصل بسبب هذا الطريق.
وآخراً وليس أخيراً وفاة شاب في عمر الزهور خلال إجازة العيد ولازال الآخر في العناية المركزة حتى إعداد هذه المقالة نظراً لإصطدامهم بأربعة جمال سائبة عند كبري جفن بالعرضية الجنوبية .
لايوجد وسيله اتصال ليتم من خلالها ايصال صوتنا الي المحافظ .
نرجوا من خلال صحيفة “حباشة” وصول صوتنا وطلبنا لسعادة محافظ العرضيات للنظر بعين العطف للمواطنين في هذه المحافظة، ورفع مشاريعها الى الجهات المختصة ومتابعتها.
فأهلنا وابنائنا في تلك المحافظة أمانة في رقبته، نحتاج الى ايصال المياه الصالحة للشرب لمنازلنا، والاهتمام بالشارع الوحيد الذي يفتقر للحد الادنى من وسائل السلامة وايجاد متنفس للسكان من خلال إنشاء الحدائق ، وإيصال خطوط الاتصالات الثابتة وتقوية ابراج الجوال، وانشاء الكليات اسوة بالمحافضات الأخرى .
والنظافة حيث -يعلم الله- أن منزلي يفتقر الى حاوية للنظافة، حيث أن أقرب حاوية تبعد عن منزلي أكثر من مئتي متر وهذه الحاوية تترك لأسابيع حتى تأتي الجهة المسئولة لإفراغها بعد ان تبعث القرود بمحتوياتها وتلوث الأماكن المجاورة لها، بالإضافة لإزدواج الشارع الوحيد وإنارة الخطوط المؤدية الى المدارس بالمحافظة.

 

 

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *