على الرغم من أن عوامل الإصابة بمرض السكري والقلب تتنوع وتختلف؛ إلا أنه يمكن تجنّب مشاكلها من خلال عدد من الأشياء التي تُنذر أصحابها بخطر الإصابة بهذه الأمراض، من خلال بعض المتغيرات في جسم الإنسان.
وتعتبر الفحوصات الطبية الدورية أمرًا مهمًّا لتفادي الإصابة بهذه الأمراض أو للقضاء عليها بمراحلها المبكرة.
وقدّمت وكالة “سبوتنيك” الروسية عدة أمور يحتاج الناس من جميع الأعمار إلى معرفتها بشأن التقييم المنتظم لعوامل الخطر الخمسة الرئيسية لأمراض القلب والسكري.
محيط الخصر
يُعتبر محيط خصرك أولَ وأهم مؤشر لخطر إصابتك بأمراض القلب أو السكري من النوع الثاني.
يحدث هذا عادة عندما يكون محيط الخصر أكبر من 102 سم للرجال أو 88 سم للنساء.
يوصي الأطباء بالبدء في اتباع نظام غذائي نباتي المصدر في غالبه، يتألف من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات والبروتين الحيواني الخالية من الدهون.
ومن المحتمل أن يتسبب إنقاص الوزن -وبالتالي إنقاص محيط الخصر- في هبوط ضغط الدم ونسبة الكوليسترول والدهون الثلاثية ونسبة السكر في الدم.
ضغط الدم
أو الذي يعرف بـ”القاتل الصامت”؛ حيث لا يدرك أغلب المرضى ارتفاع ضغط دمهم في الوقت الذي يعانون فيه من تداعيات ذلك.
ويصبح ضغط دم الفرد علامة على أنه معرض لخطر الإصابة بأمراض القلب أو مرض السكري عندما تكون قياساته أعلى من 130 ملم زئبقي لضغط الدم الانقباضي، أو أعلى من 85 ملم زئبقي لضغط الدم الانبساطي.
واتباع نظام غذائي نباتي المصدر يعتبر أحد أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
شحوم الدم (الدهون الثلاثية)
يمكن لشحوم الدم أن تصبح علامة على أن الإنسان معرّض لخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكري إذا بلغت مستوياتها نسبة أعلى من 150 ملغ/ديسيلتر.
وترتبط الدهون الثلاثية المرتفعة أكثرَ بالسمنة وداء السكري، بالإضافة لكونها مؤشرًا على ازدياد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
نسبة السكر
تصبح مستويات السكر في الدم علامةً على وجود مشكلة أكبر في الحالات التالية:
في حال كانت نسبة غلوكوز الدم الصائم أكثر من 100 ملغ/ديسيلتر، وإذا كانت نتيجة اختبار الهيموغلوبين الغليوكوزيلاتي HbA1c أكبر من 5.7%
بالإضافة لحالة تناول علاج لسكريات الدم المرتفعة عن طريق الفم من دون تشخيص بداء السكري.
الكوليسترول
توصي جمعية الغدد الصماء حاليًا بزيادة نسبة الكوليسترول الحميد (الجيد) بنسبة 40 ملغ/ديسيلتر لدى الرجال، و50 ملغ/ديسيلتر لدى النساء.
وتُعتبر أدوية الستاتينات، وهي فئة من الأدوية الموصوفة لعلاج ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وضغط الدم، واحدةً من أولى الأدوية التي سيصفها الطبيب لمساعدة المريض على خفض أرقامه المرتفعة من الكوليسترول.