أطلق الرئيس العام لشؤون الحرمين الشريفين الدكتورعبدالرحمن السديس لقب شيخ وكبيرأئمة وخطباء الحرمين الشريفين على الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي وذلك خلال افتتاح الملتقى القرآني الأول بمجمع إمام الدعوة العلمي الذي شهد لأول مرة حضور أئمة الحرمين وعلماء ومشايخ من مختلف المناطق.
وحذر السديس من طريق الغلو والجفاء والانحراف عن المنهج الوسط. وقال ان ضياع ذلك لا يأتي إلا بتضييع فقه كتاب الله عز وجل ومعرفة النصوص ودلالاتها وفهمها وفق فهم السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم.
وقال الدكتور حسن عبدالحميد بخاري رئيس اللجنة العلمية للملتقى إن الملتقى القرآني يعنى ببرامج نوعية تشهد انطلاقة متميزة فريدة، تطبيق مجمع إمام الدعوة وأكاديميته الذي تتولاه مشكورة هذه المؤسسة هو فريد من نوعه يتيح تحصيل العلم وتحصيل قراءة كتاب الله الى أن يكون في متناول كل يد، إنها أمانة والقائمون على مؤسسة مجمع إمام الدعوة يرون أن من الواجب بذله لكل قاصد لكتاب الله الكريم، وما مؤسسة مجمع إمام الدعوة إلا طرف من جهود عظيمة مبذولة متكاتفة ترجو أن تقدم لكتاب الله خدمة جليلة ولهذا البلد المعطاء صورة مشرقة. ثم ألقى الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي كلمة قال فيها انني كنت اسمع عن هذه المؤسسة ولما رأيتها وتجولت فيها والتقيت بالمشايخ الفضلاء رأيت كما رأى غيري أعمالًا يشكرون عليها ونسأل الله تعالى أن يوفقهم للتقدم في عمل الخير وزيادة، ونحمد الله تبارك وتعالى الذي وفق ولاة أمرنا لأعمال الخير ودعمها وتشجيعها ونحمد الله تبارك وتعالى على ما أولى المسلمين وأعطى هذه البلاد من الخيرات ومن الأمن والفضل والاستقرار، والله تبارك وتعالى يحب منا أن نشكره وأن نقوم بما يحفظ علينا النعم.
ثم ألقى السديس كلمة قال فيها: إن الأمة بحاجة مع كثرة الفتن والتحديات وغلبة الأزمات أن تعود الى كتاب الله عز وجل بل أن تتقدم إليه وتعنى وأن ينشأ أجيالها وشبابها وأبناءها على معرفة كتاب الله عز وجل وعلى العناية به والتخلق بأخلاقه كما كانت تربية المصطفى صلى الله عليه وسلم لأتباعه كما في حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيح كان خلقه القرآن، وكما في حديث عثمان رضي الله عنه خيركم من تعلم القرآن وعلمه، وهذه الخيرية لهذا القرآن ولحملته ولأبنائه الذين ينشؤون عليه لا شك أنها من أعظم النعم التي ينبغي ان يحرص كل مسلم عليها.
وقال: إن هناك أزمة في حياة كثير من الناس اليوم بين العناية بالقرآن تلاوته وإقامة حروفه وبين التساهل في تطبيق حدوده والتخلق بأخلاقه والتزامه منهجًا ربانيًا يسير عليه المسلم في كل أمور حياته، وما ضل من ضل من أبناء هذه الأمة سواءً بسلك طريق الغلو والجفاء والانحراف عن المنهج الوسط، إلا بتضييع فقه كتاب الله عز وجل ومعرفة النصوص ودلالاتها وفهمها وفق فهم السلف الصالح رحمهم الله ورضي عنهم.
- 2024/11/23 بدء دراسة مساعدي مفوضي تنمية المراحل الكشفية في عنيزة
- 2024/11/23 جمعية الكشافة تُشارك في الاحتفاء باليوم العالمي للجودة
- 2024/11/23 بلال صبري يعلن موعد عرض “أوراق التاروت” في يناير المقبل
- 2024/11/23 قصي الزهراني دفعته مشاعر الحنين للعودة لمدرسته بمحايل بعد فقدان أسرته في السيول
- 2024/11/22 تكرَّيم “حُباشة” لدورها الإعلامي في تغطيّة برامج وأنشطة جمعيّة خيركم بمنطقة مكة المكرمة
- 2024/11/22 أفراح آل حرب وآل الغامدي في عسفان
- 2024/11/14 في يوم “داء الحلو” .. شاولي : الجلد يتأثر بمرض السكري وهذه أبرز النصائح للجميع
- 2024/11/14 تًُوقيعَّ اتفاقيّة لدعم وتمكين مستفيدي فرع وزارة الموارد البشريّة بمنطقة مكة
- 2024/11/13 جامعة الأعمال تحتفل باليوم الرياضي للأتحاد السعودي للرياضة الجامعيّة
- 2024/11/13 كفى توعّي 600 زائر بمدينة الملك عبدالعزيز الطبيّة
الرئيسية > السديس يعلن الحذيفي “شيخًا لأئمة الحرمين” ويحذر من “الغلو”
2014/02/25
السديس يعلن الحذيفي “شيخًا لأئمة الحرمين” ويحذر من “الغلو”
متابعات -العرضيات أون لاين
متابعات -العرضيات أون لاين
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://hobasha.com/1621/