أوضح المركز الوطني لسلامة الطرق، في إحصائيات صادرة عن الإدارة العامة للمرور، اليوم الأربعاء، ارتفاع ضحايا الحوادث المرتبطة بالإطارات في النصف الأول من عام 2019، مؤكدًا الدور الرئيسي لملاك المركبات والسائقين في الحد من ذلك، من خلال الاهتمام بفحص إطارات مركباتهم على الأقل مرتين في العام؛ ليساهموا في الجهود الملموسة المبذولة من الجهات المعنية بسلامة المرور، من أجل تقليل عدد الضحايا وتحجيم المشكلة.
وأفاد المركز بأن انفجار الإطار عامل سببي في وقوع 518 ضحية على الطرق بين المدن خلال النصف الأول من 2019، مشيرًا إلى وقوع ثلاث ضحايا يوميًا على الطرق الخارجية بين المدن؛ بسبب الإطارات.
وارتفعت الوفيات المرورية بسبب الإطارات بنسبة 69%، خلال النصف الأول من عام 2019، مقارنة بالفترة نفسها من 2018، وكذلك زيادة بنحو 28% في أعداد المصابين في هذا النوع من الحوادث للفترة ذاتها.
ودعا المركز الوطني لسلامة الطرق إلى ضرورة فحص إطارات المركبة، والتأكد من صلاحيتها، خصوصًا في فترة الصيف؛ لكيلا تقع حوادث جراء ذلك- لا سمح الله-.
وكانت الهيئة الألمانية للفحص الفني، قد أوضحت أنه يتعيَّن على قائدي السيارات مراعاة قيم ضغط هواء الإطارات الصادرة عن الشركات المنتجة حتى في ظل الأجواء الحارة، ولا يجوز أبدًا أن يتم تصريف الهواء من الإطارات دون داعٍ.
وعلى الرغم من زيادة ضغط هواء الإطارات بسبب السخونة، إلا أن ذلك لا يدعو قائد السيارة لتصريف الهواء من الإطارات، وينطبق ذلك بصفة خاصة إذا تم نفخ الإطارات وهي في حالة باردة.
وفي الأجواء الباردة، أوصى نادي السيارات « ADAC» الألماني عند شراء الإطارات الشتوية الجديدة؛ بالانتباه إلى عمر الإطار، خاصةً عند الشراء عبر شبكة الإنترنت؛ نظرًا إلى أن عمر الإطار ينبغي ألا يزيد على 3 أعوام.
وأوضح النادي الألماني، أن الاختبارات التي أجراها على العديد من الإطارات، توصلت إلى أن الإطارات الحديثة تتمتع بكفاءة أعلى من حيث الالتصاق بالطريق.
وأشار الخبراء إلى أنه يمكن معرفة عمر الإطار عن طريق الأرقام الأربعة الأخيرة، التي تعرف بكود DOT على جانبي الإطار؛ فمثلًا (2218) تعني أنه تم إنتاج هذا الإطار في الأسبوع الـ22 من عام 2018.