ألزمت الهيئة العامة للغذاء والدواء، مستوردي الخضار والفواكه بتسجيل منشآتهم ومنتجاتهم المصنعة والمستوردة عبر الأنظمة الإلكترونية الخاصة بالهيئة.
وأشارت الهيئة إلى ضرورة التسجيل على الموقع الإلكترونية وإنهاء الإجراءات اللازمة لذلك قبل 31 أغسطس المقبل، وأكدت أنها لن تسمح بتداول أو استيراد المنتجات التي لم تستوف متطلبات الهيئة.
ودعت الهيئة العامة للغذاء للاطلاع على آلية تسجيل الخضار والفواكه بزيارة الموقع الإلكتروني على الرابط.
وكانت الهيئة قد وافقت على إلزام جميع مصانع الأغذية والمياه المعبأة في المملكة بتطبيق «نظام تحليل المخاطر ونقاط التحكم الحرجة» (haccp system) خلال الفترة الزمنية المحددة التي تنتهي العام 2022»، حيث سيتم التطبيق على مرحلتين تشمل الأولى، جميع مصانع الأغذية ذات النشاط عالي الخطورة، تنتهي بنهاية العام 2020، والثانية، تشمل جميع مصانع الأغذية والمياه المعبأة ذات النشاط منخفض ومتوسط الخطورة، قبل نهاية العام 2022).
ويعد النظام الجديد «إجراء وقائيًّا لسلامة الغذاء، بتحديد الأخطار -HAZARDS- التي تهدد السلامة العامة، سواء كانت بيولوجية أو كيميائية أو فيزيائية، ومن ثم تحديد النقاط الحرجةCCPs التي يلزم السيطرة عليها؛ لضمان سلامة المنتج».
ويعمل النظام الجديد على «الحد من انتشار التسمم، بعد فشل الطرق التقليدية في حسم مشكلات التسمم الغذائي، وعدم فعاليتها، كما يتماشى مع نظام التجارة العالمي الجديد، والرغبة في إشراك القطاع الخاص في عملية الرقابة»، كما يحقق العديد من المزايا حيث يجعل المنشأة معنية بالرقابة الذاتية، ويقلل عدد زيارات التفتيش وعدد المفتشين من الجهات الرقابية.. ويجعل متداولي الغذاء أكثر تفهمًا لسلامة الغذاء، وبالتالي ضمان فاعليتهم في إنتاج غذاء مأمون.
وبينما يسهّل النظام مهمة التفتيش بالنسبة للجهات الرقابية، فإنه ونظرًا لطبيعة النظام (haccp system) يجب توافر حد أدنى من التأهيل في من يكون معنيًّا بعملية التطبيق، وعليه فإن أية منشأة جادة في تطبيقه سيكون لزامًا عليها تأهيل العاملين.\
ومن شأن النظام الجديد «توثيق كل ما يمس سلامة الغذاء بشكل مكتوب أو بأي طريقة يمكن الرجوع إليها عند الحاجة، كما أنه يعتمد على متطلبات -Prerequisets- ، وضرورة أن تكون مكتوبة ومفصلة، كما يمكن تصنيف المنشآت بسهولة وفقًا لمستواها الصحي»، كما يقلل فرص سحب المنتج من السوق (Prduct Recall)؛ لكونه نظامًا وقائيًّا يعمل على الحد من الأخطار الممكنة المرتبطة بالغذاء، ويفتح المجال أمام الشركات للتصدير للأسواق العالمية، ويزيد من ثقة المستهلك في المنتج.