تعرضت عملة «بتكوين» الرقيمة، اليوم الجمعة، لضربة مفاجئة أفقدتها أكثر من 20 بالمئة من قيمتها، بين المتعاملين على هذه العملة.
وانخفض سعر بتكوين على نحو مفاجئ أكثر من 20 بالمئة يوم الجمعة، في خطوة لم يبد أن هناك محفزًا محددًا لها.
وتأتي هذه الخطوة المفاجئة بعد تعافٍ قوي للعملة المشفرة منذ أوائل أبريل، دفعها لأعلى مستوى في عشرة أشهر، بحسب رويترز.
وتراجعت بتكوين إلى 6178 دولارًا في بورصة بتستامب، منخفضة 21.6 بالمئة مقارنة مع الإغلاق السابق، وهبطت في أحدث تعاملات 8.2 بالمئة إلى 7236 دولارًا.
و«بتكوين»، عملة إلكترونية ظهرت عام 2008، لا يوجد لها بديل فيزيائي، ويتم تداولها عبر الإنترنت فقط.
كما لا توجد هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها، لكن يمكن استخدامها كأي عملة أخرى للشراء عبر الإنترنت.
وقال رئيس التداول لدى أو. إس. إل للسمسرة في الأصول الرقمية، ريان راباجليا: «الانخفاض المفاجئ لا يبدو أنه مدفوع بأي نبأ على وجه الخصوص».
وأضاف: «بدلًا من ذلك، يبدو أنه مدفوع بأوامر بيع كبيرة من قبل بضعة أشخاص أو حتى شخص واحد، يجني أرباحًا على الأرجح بعد ارتفاع السعر في الآونة الأخيرة أو يتطلع إلى شراء المزيد بأسعار أرخص».
وبعد أشهر من الضعف، بدأ سعر بتكوين في الارتفاع منذ أوائل أبريل؛ ليبلغ أعلى مستوى في عشرة أشهر في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وفي التوقيت نفسه من العام الماضي، هبطت عملة «بتكوين»، وسط أنباء سلبية حول العملة الرقمية، مثل إصدار هيئة القطاع المالي في اليابان أمرًا إلى بورصات العملات الرقمية؛ لإدخال تحسينات على أنظمتها لمكافحة غسل الأموال.
وهبطت العملة الرقمية الأشهر في العالم إلى 6085.59 دولار، آنذاك، في بورصة «بتستامب»، وهبطت بتكوين حوالي 56% منذ بداية 2018 بعد أن سجلت صعودًا فلكيًّا بلغ أكثر من 1300%.