أكّدت وزارة الصحة أهمية أخذ التطعيمات والتحصينات للوقاية من الأمراض، لكونها هي حجر الأساس للصحة العامة، ووسيلة يتم بواسطتها حماية الشخص من الإصابة بالأمراض المعدية، والوسيلة الأولى لوقاية الأطفال ومساعدة أجسامهم على مقاومة الأمراض والأوبئة، لافتة إلى عدم تأخيرها إلا إذا كان الطفل يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة أكثر من 38 درجة مئوية أو كان مريضًا بدرجة تستدعي إدخاله المستشفى.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الأسبوع العالمي للتحصينات، حيث نشرت «الصحة» على حسابها في تويتر عديد من النصائح المهمّة التي تؤكد أهمية التحصينات، وتصحّح العديد من المفاهيم الخاطئة لدى كثيرين، وذلك من خلال إطلاقها لوسم #الأسبوع _ العالمي للتحصينات، حيث بينت بأن اللقاحات آمنة جدًّا. مشيرة إلى أن الدراسات الحديثة أثبتت عدم وجود رابط بين اللقاح الثلاثي الفيروسي ومرض التوحد.
وقالت: إن التطعيم يعني حياة أفضل، والتطعيمات تعني مستقبلًا آمنًا لأطفالنا والأجيال القادمة، وإن الفئات المستهدفة هي الرضع، والأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل، والمصابون بأمراض مزمنة، والحجاج، إضافة إلى المسافرين إلى أماكن موبوءة.
وأضافت أن أكثر الفئات حاجة إلى التحصين؛ المصابون بالأمراض المزمنة والأمراض المناعية وكبار السن، بخاصة في حالة انتشار وباء معين، وأن البيانات المتاحة من الدراسات والمراجعات العلمية تشير إلى أن التطعيمات في وقت واحد ليس لها آثار ضارة على الجهاز المناعي الطبيعي للأطفال. مبينة أن التحصين ليس حكرًا على سن الطفولة، فلا بد من حصول البالغين على لقاح لبعض الأمراض مثل الالتهاب الكبدي ب، العنقز، الانفلونزا، الحُمى الشوكية.
وحذّرت الصحة من بعض المفاهيم الخاطئة واعتقاد البعض بأن الأمراض التي تستخدم لها هذه اللقاحات قد بدأت بالفعل بالاختفاء قبل إدخال اللقاحات، بسبب ارتفاع مستوى النظافة الصحية، وأن الدراسات والتقارير المنشورة في هذا المجال أثبتت إمكانية عودة الأمراض في حال تم إيقاف استخدام لقاحاتها.
مما يذكر، أن أهمية التطعيمات والتحصينات تكمن في الحفاظ على صحّة المجتمع، والحماية من الأمراض التي يمكن الوقاية منها وتقليلها، والحماية من مضاعفات الأمراض كشلل الأطراف أو فقدان السمع أو تلف الدماغ، وأن الدراسات والمراجعات العلمية تشير إلى أن التطعيمات في وقت واحد ليس لها آثار ضارة على الجهاز المناعي الطبيعي للأطفال.