أكد وزير الصحة توفيق الربيعة أن التدخين يعتبر أسوأ المؤثرات على الصحة، مبينًا في تغريدة له على حسابه الشخصي في (تويتر) أنه حسب مركز الوقاية من الأمراض الأمريكي فإن متوسط عمر المدخن أقل من غيره بعشر سنوات.
ودعا الوزير للإقلاع عن التدخين إلى الاتصال على 937، مقدما شكره لوزير العمل والتنمية الاجتماعية على قراره حظر التدخين في أماكن العمل بالمنشآت.
من جانبه قال أستاذ واستشاري طب الأسرة والمجتمع البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة لـ«عكاظ»، قرار حظر التدخين في أماكن العمل بالمنشآت قرار إيجابي يجنب أفراد المجتمع التعرض للتدخين السلبي والأمراض الناتجة عنها وأهمها حساسية الصدر والربو وغيرها، إذ إن السيجارة تحتوي على مواد كيمائية قاتلة، وللأسف هناك من يتجه للمعسل أو الجراك او السيجارة الإلكترونية اعتقادا منه أن هذه المنتجات أخف ضررا من السيجارة في وقت اثبتت الدراسات خطورة المعسل والسيجارة الإلكترونية فالمعسل خليط من التّبغ والسكّر ونكهات الفواكه وحجر المعسل يعادل تدخين 100 سيجارة ويحتوي على 4000 مادة كيميائية ضارة و60 مادة مسرطنة، وأبرز الأمراض الناتجة هي أمراض القلب والشرايين والأوعية الدمويّة، زيادة مستوى البروتين المحفز للأورام، رفع خطر الإصابة بأمراض اللّثة، يهدد خصوبة النساء وصحّة الأجنّة، بجانب دوره في تدمير الجهاز التنفسي.
وخلص إلى القول إن خطورة السيجارة الإلكترونية لا تقل عن السيجارة العادية، إذ تحتوى على النيكوتين المركز وجهاز إلكتروني صغير وشاحن كهربائي، والفوائد المزعومة لهذه السيجارة والتي يتم الترويج لها عبر الوسائل الدعائية تنطوي على مغالطات علمية وتضليل واستخفاف بعقول المستهدفين خاصة الشباب وصغار السن، ومن الخطأ أن يعتقد بعض المدخنين أن التوجه الى «السيجارة الإلكترونية» هو علاج للتخلص من السيجارة، لأن السيجارة الإلكترونية تعمل من خلال تزويد المدخن بالنيكوتين عن طريق الاستطعام وليس الاستنشاق وتضم كل سيجارة كبسولات إعادة تعبئة للنيكوتين على شكل فلاتر صغيرة يجري تبخيرها واستنشاقها، كما تضم القليل من الماء ونكهة التبغ، وكلها تضر الصحة كما هو حال السيجارة العادية.