شدد المرور السعودي على أن عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند إيقاف المركبة في حالات الطوارئ على الطرق العامة؛ يعد مخالَفة مرورية.
وقام المرور السعودي، الثلاثاء، عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، بنشر (إنفوجراف) أشار خلاله إلى أنه يجب على قائد المركبة في الحالات الطارئة، إيقاف المركبة في أقصى الجانب الأيمن للطريق، وإضاءة أنوار التنبيه، ووضع مثلث السلامة على بعد 100 متر نهارًا، و200 متر ليلًا.
وكان المرور السعودي طالب قادة المركبات بالتأكد من وضوح الرؤية في جميع الاتجاهات عند القيادة، مشيرًا إلى أنه لا جهة ثابتة يأتي منها الحادث المروري.
وتابع أن هناك ثلاثة أشياء يجب التأكد منها أثناء القيادة؛ هي: وضوح الرؤية الأمامية، وسلامة المرايا الجانبية ووضوح الرؤية بها، ووضوح الرؤية الخلفية عن طريق المرآة الأمامية.
وأشار المرور إلى أهمية مقاعد الأمان المخصصة للأطفال؛ حيث إنها تحافظ على سلامة الطفل أثناء الجلوس وضبط حركته، كما تنمي مفهوم السلامة المرورية لدى الأطفال، وتقلل خطر الإصابة عند وقوع الحوادث بنسبة من 71% إلى 82%، إضافة إلى أنها تمنع الإصابة في حالة التوقف المفاجئ أو الالتفاف.
يُذكَر أن نظام المرور ينص على أنه في حال ترتب على الحادث المروري «حق خاص فقط، فعلى الإدارة المختصة إيقاف المتسبب في الحادث مدة لا تتجاوز 24 ساعة، ما لم يقدم كفالة غُرمية، أو حضورية، أو ما يضمن الوفاء بالحق الخاص» وإلا «يُحال إلى المحكمة المختصة بعد انقضاء تلك المدة».
كما ينص نظام المرور على أن «كل من ارتكب حادثًا مروريًّا أو مفرطًا ونتجت عنه وفاة أو زوال عضو أو تعطيل منفعته أو جزء منها؛ يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على أربع سنوات، وبغرامة مالية لا تزيد عن 200 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، دون إخلال بما يتقرر للحق الخاصّ». وفي حال نتج عن الحادث «إصابة تزيد مدة الشفاء منها على 15 يومًا؛ يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنتين، وبغرامة مالية لا تزيد عن 100 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، من دون إخلال بما يتقرر للحق الخاص».