أحيت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، الأسبوع العالمي للتحصينات الذي يحتفل به العالم في الأسبوع الأخير من شهر أبريل سنويًّا؛ بهدف تشجيع التحصينات لحماية الناس من الأمراض.
وقالت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني، إنّ التحصينات مهمةٌ للحفاظ على صحة الشخص وحمايته من الأمراض التي يمكن الوقاية منها؛ ولحماية الشخص من مضاعفات الأمراض مثل شلل الأطراف أو فقدان السمع أو تلف الدماغ، والحفاظ على صحة المجتمع وتقليل الأمراض المنتشرة فيه.
وأضافت أنّ التاريخ المعتمد للأسبوع العالمي في العام الحالي يبدأ من اليوم الأربعاء ويستمر حتى 30 أبريل الذي يوافق 25 شعبان 1440هـ.
ويهدف الأسبوع العالمي الذي يُقام تحت شعار «لنحمي بعضنا بالتحصينات»، بحسب «الصحة»، إلى التوعية بأهمية التحصينات لصحة الأطفال والمجتمع والعالم أجمع، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول التحصينات.
و«أسبوع التحصين العالمي» حملة عالمية للصحة العامة لرفع مستوى الوعي وزيادة معدلات التحصين ضد الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات في جميع أنحاء العالم.
ويمكن أن يحمي التطعيم ضد 25 مرضًا معديًّا مختلفًا من الطفولة إلى الشيخوخة، مثل الدفتيريا والحصبة والسعال الديكي وشلل الأطفال والكزاز.
وتقدّر منظمة الصحة العالمية أنّ التلقيح فعال ويمكن أن يحمي ما بين مليونين إلى ثلاثة ملايين شخص من الوفاة كل عام، ومع ذلك فإنّ نحو 22.6 مليون طفل في جميع أنحاء العالم لا يزالون في عداد المفقودين من اللقاحات الأساسية، ومعظمهم من الدول النامية.
وفي كثير من الأحيان، يكون سبب عدم كفاية معدلات تغطية التحصين، الموارد المحدودة، وتنافس في الأولويات الصحية، وسوء إدارة النظم الصحية والمراقبة غير الكافية.