أعلنت هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، المصنفات المحمية وحقوق الأداء العلني، التي تتمتّع بالحماية.
ونشرت الهيئة، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إنفوجراف» بعنوان «المصنفات الأصلية المتمتعة بالحماية»، وتتضمَّن ست فئات، وهي المصنفات الفوتوغرافية أو التي يُعبَّر عنها بأسلوب مماثل للأسلوب الفوتوغرافي، والمصنفات المسرحية أو المسرحيات الموسيقية، والمصنفات التي تؤدي بحركات أو خطوات فنية والتمثيليات الإيمائية، والمؤلفات الموسيقية، سواءً اقترنت بالألفاظ أو لم تقترن بها، والمصنفات الخاصة بالنحت وبالحفر وبالطباعة على الحجر، والمصنفات السينمائية أو التي يُعبَّر عنها بأسلوب مماثل للأسلوب السينمائي.
وجاء نشر الهيئة لـ«الإنفوجراف»؛ بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، الذي يحل اليوم الثلاثاء.
و«23 أبريل»، هو تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي.. ففي هذا التاريخ من عام 1616، توفي كلٌ من ميجيل دي سرفانتس، ووليم شكسبير، وألاينكا جارسيلاسو، ودي لافيجا، كما يصادف هذا اليوم ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين، مثل موريس درويون، وهالدورك لاكسنس، وفلاديمير نابوكوف، وجوزيب بْلا، ومانويل ميخيا فاييخو.
وكان اختيار مؤتمر اليونسكو العام، الذي عقد في باريس عام 1995 لهذا التاريخ، اختيارًا طبيعيًّا، فقد أرادت فيه المنظمة الدولية التعبير عن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين؛ وذلك عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب، وتشجيع استكشاف المتعة من خلال القراءة وتجديد الاحترام للمساهمات، التي لا يمكن إلغاؤها لكل الذين مهَّدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية جمعاء، وفي هذا الصدد أنشأت اليونسكو اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.