[COLOR=#000000][SIZE=5] خالد الشهري شاب قاده حاجة كثيراً من الشباب والمغتربين عن أهاليهم وذويهم إلى فكرة فتح مقهى لإعداد القهوة العربية، هذه الفكرة لاقت استحسانا كثيراً من المقربين له، الذين قاموا بتشجيعه حتى تحققت الفكرة وأصبحت واقعاً.
يقول خالد إن الفكرة راودته بعد تجربة شخصية, حيث احتاج إلى إعداد القهوة العربية بنفسه في بداية غربته لمواصلة الدراسة الجامعية، حيث وجد صعوبة في إعداد القهوة، هذه الصعوبة، هي التي بدأت منها فكرة إنشاء مقهى متخصص لبيع القهوة العربية، حيث طلب من والدته تعليمه صناعة القهوة حتى أتقنها، بعدها قام بفتح مقهى وسط الرياض للقهوة العربية والمشروبات العربية الشعبية، بعد تدريب العمالة على صنع القهوة، ووجد هذا المحل إقبالا كبيرا من المغتربين والمحبين للقهوة لم أكن أتوقعه.
يذكر خالد أنه يقدم القهوة العربية بأسعار معقولة, حيث يبلغ سعر الدلة الصغيرة تسعة ريالات، والوسط 12 ريالا، وأن هذا السعر مقارب جداً لأسعار أكواب الكابتشينو والموكا والقهوة الفرنسية في المقاهي التي تعتمد على تقديم هذه الأصناف، وأنه يقدم مع القهوة التمر والطحينة (حسب الطلب), حيث يبلغ سعر التمر خمسة ريالات وسعر الطحينة ريالين، وكل ذلك يقدم في الأواني التقليدية, ما يجعل هناك شيئا من حميمة بين الزبون والمقهى، وزيادة على ذلك يقدم المقهى الشاي بأنواعه, كما يقدم اليانسون والكركديه والزهورات وغيرها.
ويبين خالد أنه قام بتدريب العاملين في المقهى على طريقة إعداد بعض الأصناف، و أنه حريص جداً على انتقاء أجود أنواع القهوة والهيل والتمور، وهي نفس الأصناف التي يأخذها لبيته ويقدمها لضيوفه، وأنه حريص على أن يكون ما يقدم في المقهى جديداً وطازجاً، إضافة إلى اهتمامه بالأواني المستخدمة في المقهى.
ويشير إلى أن محله يقدم خدمة التوصيل المجاني، وأن هذه الخدمة زادت من مبيعاته، كما أن منعه التدخين في المحل زاد من إقبال الزبائن على محله.[/SIZE][/COLOR]