أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن استخدام الجوال والتعرض للموجات اللاسلكية عمومًا يؤثر سلبًا على السماعات الطبية.
وأضافت الهيئة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، أنه حال سماع مستخدم السماعة الطبية ضجيجا عند استخدامه الجوال ينصح باستشارة الطبيب المختص أو إخصائي السمعيات.
وللحد من التعرض لموجات الراديو اللاسلكية، نصحت الهيئة بتقليل وقت استخدام الجوال، واستخدام وضع المتحدث عن الاتصال «SPEAKER MODE».
وأوضحت الهيئة، أن الحالات التي تتم استشارة الطبيب فيها بشأن الحاجة لسماعات الأذن الطبية، تشمل سماع حديث الآخرين بصعوبة، وحدوث مشاكل في سماع الهاتف أو الجوال، والحاجة إلى إطالة صوت التلفاز لدرجات عالية، فضلا عن الاحتياج لرؤية وجه أو تعابير وجه المتكلم لفهمه، وارتفاع صوت المتحدث حال مخاطبته للغير، بالإضافة إلى السماع من أذن أكثر من الأخرى.
وتابعت الهيئة أن أنواع سماعات الأذن متعددة وتشمل السماعات الخارجية وتنقسم إلى فئتين فمنها ما يوضع خلف الأذن والتي تستخدم في حالات ضعف السمع البسيط إلى المتقدم ولجميع الأعمال، بينما يوضع النوع الآخر على الأذن حيث تستخدم في حالات ضعف السمع البسيط إلى المتقدم جدًا.
وينحصر النوع الثاني من سماعات الأذن في السماعات الداخلية، والتي تستخدم في حالات ضعف السمع البسيط إلى المتوسط.
ويؤثر ضعف السمع على العلاقات الاجتماعية مع العائلة والأصدقاء بينما أشار تقرير سابق للمبادرة الخيرية البريطانية لمساعدة فاقدي السمع، إلى أن استخدام فاقدي السمع المبكر لسماعات الأذن يضمن تجاوز تلك الأزمة ويحسن علاقاتهم مع محبيهم، وينصح الأطباء ضعاف السمع أو من تعرض لأعراض دالة عليه باللجوء فورا إلى الفحص الطبي اللازم لتجنب حدوث تطور سلبي لحالته.
وكانت طبيبة الأنف والأذن والحنجرة، الدكتورة دوروتة فيراجوت، شددت على أهمية فحص حاسة السمع لدى الرضع لاكتشاف أي مشكلات بالسمع مبكرًا وعلاجها في الوقت المناسب، كي لا يواجه الطفل فيما بعد، مشكلات في الكلام أيضًا، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وأوضحت فيراجوت أن الرضيع، الذي يسمع جيدًا، يمكنه الكلام بشكل طبيعي فيما بعد، مشيرة إلى أنه خلال أول عامين من العمر، تتطور لدى الطفل الوصلة بين الأذن والمخ، والتي يمكنها ترجمة الكلام المسموع إلى لغة منطوقة؛ لذا ينبغي على الوالدين استشارة طبيب في حال ملاحظة أي أعراض تدلّ على ضعف حاسة السمع لدى الرضيع، كعدم استجابته للأصوات من حوله.