حذرت وزارة الصحة من التعرض لأصوات عالية والعمل في بيئة صاخبة، مؤكدة أن ذلك قد يؤدي إلى الصمم.
وقالت وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للسمع : التعرض الطويل إلى أصوات عالية والعمل في بيئات صاخبة قد يتسبب في فقد السمع.
والمعروف أن ضعف السمع هو عدم القدرة على السمع مثل شخص له سمع عادي. ويمكن أن يتراوح ضعف السمع، لدى المصابين به، بين السمع الثقيل والصمم. وإذا كان الشخص لا يسمع إطلاقاً فهو مصاب بالصمم.
ويمكن أن يكون ضعف السمع وراثياً أو ناجماً عن الحصبة الألمانية أو مضاعفات الولادة، أو بعض الأمراض المعدية، مثل التهاب السحايا، أو استخدام بعض الأدوية السامّة للأذن، أو التعرّض للصخب المفرط، أو التقدم في السن.
ويمكن تجنّب نحو نصف مجموع حالات الصمم وضعف السمع إذا ما تمت معالجة أسبابها الشائعة على مستوى الرعاية الصحية الأولية.
وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن 1.1 مليار من الشباب في العالم قد يكونون معرضون لخطر فقدان السمع بسبب ممارسات الاستماع غير المأمونة. يعاني أكثر من 43 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 12 و 35 عاماً من فقدان السمع المسبِّب للعجز والناجم عن أسباب مختلفة.
متى ينبغي إجراء فحص للأذنين؟
على الفرد أن يجري فحصاً للأذنين في الحالات التالية:
إذا كان يطلب بشكل متواتر إلى المتحدث أن يعيد عليه ما قاله
إذا رأى أنه يرفع درجة صوت جهاز التلفزيون إلى مستوى أعلى من الاعتيادي
في حال فاتته أجزاء من الحديث بشكل منتظم
إذا كان يعاني من إحساس برنين في الأذنين (طنين)
في حال أخبره الآخرون أنه يتحدث بصوت مرتفع
علامات ضعف السمع:
ونشرت وزارة الصحة إنفوجرافيك توضح فيه العلامات التي قد تدل على ضعف السمع لدى الأطفال والإجراءات التي يجب اتخاذها..
وبحسب وزارة الصحة فإن علامات ضعف السمع لدى الأطفال كما يلي :