دفع الجيش اليمني بتعزيزات جديدة إلى المنطقة العسكرية الخامسة؛ لفك الحصار عن قبائل حجور في محافظة حجة.
وقال محافظ حجة اللواء عبدالكريم السنيني، إن وصول التعزيزات العسكرية المرسلة هدفها فك الحصار عن قبائل حجور، موضحًا أن تحرك قوات الشرعية بات قريبًا.
وأضاف السنيني أن المنطقة العسكرية الخامسة تعمل وفق خطة عسكرية تهدف إلى كسر الحصار عن حجور والذي سيتم قريبًا، مؤكدًا شعورهم بتبعات هذا الحصار المفروض على القبائل، وأنهم في قيادة المحافظة والشرعية بشكل عام لن يتركوهم لقمة سائغة لعصابات «الحوثي الإرهابية».
وعن الوضع العام في منطقة حجور، قال محافظ حجة إن هناك حربًا مدمرة وهجومًا بربريًا غاشمًا تقوم به ميليشيات الحوثي على أبناء حجور، استخدمت فيه مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، كما أن هناك نزوحًا كبيرًا وتهجيرًا قسريًا وخصوصًا النساء والأطفال نتيجة ما تفرضه ميليشيا الحوثي.
وصدرت توجيهات رئاسية بتحريك 6 كتائب من الجيش الوطني لمساندة قبائل حجور، فيما أشار السنيني إلى أن هناك حربًا مدمرة وهجومًا بربريًا يقوم به الحوثيون على أبناء حجور مستخدمين مختلف الأسلحة.
يأتي ذلك فيما قال موقع وزارة الدفاع اليمنية إن أكثر من 30 عنصرًا حوثيًا قتلوا في غارات شنتها مقاتلات التحالف في مديرية كشر بمحافظة حجة.
واستهدفت المقاتلات عربة محمّلة بالذخائر تابعة للميليشيات أثناء تجمّع عناصرهم حولها؛ لاستلام الذخائر في منطقة المندلة بمديرية كشر، ما أسفر عن مصرعهم جميعًا.
هذا ونفذت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، عملية إنزال جديدة لإمداد قبائل حجور في مديرية كشر بمحافظة حجة. وقالت مصادر قبلية إن الإمداد يشمل معدات عسكرية ومواد طبية وغذائية، وتعدّ عملية الإنزال هذه الخامسة منذ بدء المعارك.
وكان الجيش اليمني، أعلن تحرير مواقع جديدة في جبهة البقع بصعدة، بإسناد من طيران التحالف.
وأكد قائد لواء مهام الاقتحامات بالجيش اليمني، العميد عبداللطيف الضبياني، أن الجيش تقدم في البقع وحرر جبال البتيرا ومركز عملياتها، ومنطقة مسيل الفرع المطلة على سلسلة قرى وائلة.
وأشار إلى أن تلك المناطق كانت تتمركز فيها الميليشيات الحوثية الانقلابية، وفقًا لوكالة أنباء سبأ.