زاد الاهتمام بحمية البروتين في الآونة الأخيرة، وارتبطت بها التمرينات الرياضية، خاصة في ظل فوائدها للعضلات، والتمثيل الغذائي، والعظام، والبشرة.
لكن موقع “كوزموبوليتان” الإنجليزي نبّه في تقرير عن حمية البروتين إلى عدة أخطاء قد يرتكبها البعض؛ ومنها الإفراط في تناول اللحوم على حساب مصادر أخرى، وكذلك إهمال شرب كميات كافية من الماء.
اختيار مصادر بروتين غير صحية: ليست كل أنواع مصادر البروتين مفيدة لهذه الحمية.
وقال الموقع إن السَلمون والدجاج الخالي من الجلود واللحوم والبيض غنية بالمواد الغذائية، لكنه حذّر من اللحوم المُصنّعة، خاصة أنها تحتوي على نسب كبيرة من المواد المضافة والحافظة التي قد تضر بالصحة.
إهمال البروتينات النباتية: قد يظن البعض أن حمية البروتين تعتمد فقط على اللحوم والدواجن والأسماك، لكن توجد في الواقع أصناف أخرى غنية بالمواد المفيدة؛ منها الصويا والحبوب والعدس.
تناول كميات كبيرة من البروتين: الاعتدال أساسي في نجاح الحمية الغذائية وهذا النوع ليس استثناءً؛ فتناول كميات كبيرة من الطعام سيدفع الجسم لتخزين بعضها كدهون وهو ما سيسفر عن زيادة الوزن، وقد يدفع أيضاً الكلى لبذل جهد أكبر وهو ما قد يؤثر عليها.
الابتعاد عن مجموعات غذائية أخرى: البروتين مجموعة غذائية رئيسة في حمية البروتين لكنها ليست الوحيدة التي ينبغي الاعتماد عليها؛ فعلى سبيل المثال المواد الكربوهيدراتية مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف، وتلعب جميعها أدواراً رئيسة في الصحة والوقاية من الأمراض.
عدم ممارسة التمرينات: في الواقع التمرينات والبروتينات ثنائي نموذجي، ولذلك ينبغي للشخص الذي يطبق حمية البروتين أن يحصل على 150 دقيقة من التمرينات المتوسطة أسبوعياً.
عدم شرب كمية كافية من الماء: من المهم للمرء الحرص على شرب كميات كافية من الماء؛ لتجنب الجفاف خاصة في ظل وجود التمرينات الرياضية.