قالت مصادر في صنعاء، اليوم الخميس، إن المسؤول الأول عن إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الحوثية، إبراهيم الشامي، قُتل في ظروف غامضة.
وأكدت المصادر أن جثة الشامي الذي تم تعيينه من قبل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وصلت إلى أحد مستشفيات صنعاء، مرجحة أن الشامي تعرض للتصفية ضمن عملية اقتتال داخلي في صفوف الجماعة الإرهابية.
ويؤيد هذا الطرح، أن زعيم المتمردين عبدالملك الحوثي، كان قد فرض إقامة جبرية على الشامي منذ 4 أشهر، وأقاله بقرار غير معلن.
ويعد الشامي من القيادات العسكرية البارزة التي ساهمت وبشكل كبير في تسهيل عملية نهب الصواريخ الباليستية وتسليمها إلى ميليشيات الحوثي، وتحديد أماكنها السرية عقب اقتحام الميليشيات لكافة معسكرات سلاح الجو اليمني.
كما كان له دور في تزويد الميليشيات بكافة المعلومات العسكرية لتنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه الأراضي السعودية والمدن اليمنية، حسبما ذكر موقع “المشهد اليمني”.
ونقلت “سكاي نيوز” عن مصارد يمنية، أنه جرى تعيين أحمد الحمزي المنحدر من محافظة صعدة، في منصب الشامي، غير أنه لا يحمل أي رتبة عسكرية لكنه تلقى تدريبات في إيران ويدين لها بالولاء، فيما تتكتم القيادة الحوثية على خبر مقتل الشامي حتى اللحظة؛ خوفًا من انهيار معنويات ميليشياتها.