اقامت محافظة القنفذة التابعة لأمارة منطقة مكة المكرمة العديد من المهرجانات الربيعية في عدد من مراكزها المهمة .
كان من أبرز هذه المهرجانات، مهرجان حلي وكنانه الثاني الذي أقامته بلدية حلي. في العشرين من ربيع الأول لعام 1440هـ
تميز مهرجان حلي في عامه الثاني بتخصيص ركن (مكتبة) شارع القراء الذي أضفى على الشارع الثقافي في المهرجان رونقاً خاصاً ونقلة نوعية ربطت الثقافة بمصدرها الأول (الكتاب)

العجيب في الأمر أن مكتبة شارع القراء التي لم يتجاوز عرضها المترين حظيت بمكانتها الائقة بين أركان المهرجان. من حيث المحتوى والتجهيزات والشكل الخارجي الذي ربط ماضي الكتاب بحاضره. ف كانت اللوحة الخارجية للمكتبة تحمل مدلولاً قديماً في الكتابة بعيداً عن التكنلوجيا والتعقيد
وتجدر الإشارة إلى أن مكتبة شارع القراء التي أقامها فريق مبادرون التطوعي بقيادة أ حسن الناشري وأشرف عليها فريقي بصمة عطاء و فتيات القنفــذة التطوعي حظيت بإعجاب الزوار وحضور العديد من الجهات الإعلامية لتغطية الحدث كان من أبرزها سناب حلي وسناب صدى الليث بإشراف الأستاذ : علي الغانمي المسؤول الإعلامي لدى بلدية حلي
تهدف مكتبة شارع القراء إلى زيادة الوعي بأهمية الكتاب في حياة الأفراد ونهضة الشعوب. كما تهدف لإكتشاف الأقلام الشابه في المحافظة من الكُتاب والكاتبات المبتدئين. كان ذلك بنشر رابط أعدته الفرق التطوعية الثلاثة حظي بإنتشارٍ واسع. تم الكشف من خلاله عن العديد من الأقلام الشابه سواءً في كتابة المقال أوالرواية. كان من بين تلك الأسماء أ. زيد المنديلي والـ أ. شوق الأجوري. حيث تم الإلتقاء بهما مباشرة في ركن مكتبة شارع القراء وذلك لإبراز المواهب الشابه للمجتمع ودعمها.
لم يتوقف شارع القراء على ركن مكتبته في الشارع الثقافي بمهرجان حلي فحسب . بل إمتدت الفكرة ليكون مشروعاً إلكترونياً ينشر ثقافة القراءة ويهتم بإبراز المثقفين والمبدعين وعناوين الكُتب.
كل الشكر للجهات المساهمة في إخراج هذا العمل الجبار في مكتبة شارع القراء بدءً من بلدية حلي برئاسة أ. بلقاسم بن خضر المقعدي ثم المهندس أحمد بن علي المعشي وللأستاذ حسن بن أحمد الناشري القائم على المكتبة وللفرق التطوعية الإدارية رسالة وفتيات القنفذة التطوعي وفريق بصمة عطاء التطوعي.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *