قتل قياديان من الحوثيين، وأصيب 28 آخرون، اليوم الجمعة، خلال موجهات مع قوات الجيش اليمني في مديرية دمت شمالي محافظة الضالع.
وبدأت مجموعات مسلحة من الميليشيا الانقلابية، التسلل فجر اليوم، في مديرية دمت، إلا أن الجيش اليمني تصدى لهما، ما أسفر عن مقتل اثنين من قادة الميليشيات هما: محمد عبدالله الموسمي، ومحسن رياب، وإصابة باقي عناصر الميليشيات المسلحة.
وبحسب موقع سبتمبر نت التابع للجيش اليمني، فإنه رغم المحاولات المستمرة من قبل الحوثيين لخرق الهدنة، والتي تم إقرارها وفقًا لمباحثات السلام بالسويد بين الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة، أكدت قوات ألوية العمالقة على التزامها بالهدنة بينما تشير الانتهاكات الحوثية إلى عدم التزام الميليشيات بالاتفاق.
ومجلس الأمن الدولي أقرّ اليوم الجمعة بإجماع أعضائه، مشروع القرار البريطاني الأمريكي بشأن اليمن، والذي صاغته بريطانيا لفريق من الأمم المتحدة، ويسمح بالبدء في مراقبة تنفيذ اتفاق السويد.
واتفق طرفا النزاع في اليمن على وقف إطلاق النار في مدينة الحديدة وموانئها: الحديدة، والصليف، ورأس عيسى، وتعزيز وجود الأمم المتحدة في مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، والالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية لكلا الطرفين، وتسهيل حرية الحركة للمدنيين والبضائع، وفتح الممرات لوصول المساعدات الإنسانية، وإيداع جميع إيرادات الموانئ في البنك المركزي، وإزالة جميع المظاهر العسكرية في المدينة، وتعزيز وجود الأمم المتحدة في الحديدة وموانئها، وإزالة الألغام في مدينة الحديدة وموانئها.
كما يقضي الاتفاق بأن يتم انسحاب الميليشيات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال 14 يومًا من موعده، مع إعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط، إضافة إلى الانسحاب الكامل للحوثيين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدودها الشمالية خلال 21 يومًا من موعده.
وبحسب الاتفاق، فإنَّ مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى تقع على عاتق قوات الأمن وفقًا للقانون اليمني ويجب احترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أية عوائق أو عقبات تَحُول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفون الحوثيون.