تكشف تقارير منظمة الصحة العالمية أن الحوادث المرورية تتسبب بوفاة طفل كل 4 دقائق في طرقات العالم، بالإضافة لإصابة المئات من الأطفال يومياً، وأن 95% من هذه الوفيات والإصابات في الدول الفقيرة.
وتوضّح المنظمة أن البنين يتعرضون للموت والإصابة نتيجة الحوادث المرورية ضعف عدد البنات، لذلك فإن مستوى خطر الحوادث المرورية بالنسبة للأولاد أكبر من البنات، خاصة في سن المراهقة.
وتعزو منظمة الصحة العالمية هذا الارتفاع في عدد وفيات الحوادث المروية بين الأطفال في الدول المنخفضة الدخل، إلى أن السلامة المرورية لمستخدمي الطريق، خاصة المشاة منهم، لا تجد الاهتمام اللازم عند إنشاء الطرق.
دفع هذا العدد الكبير من وفيات الأطفال والأخطار التي يتعرضون لها على الطرق منظمة الصحة العالمية لوضع 9 استراتيجيات للحفاظ على سلامة الأطفال على الطريق، تتمثل في:
– مكافحة السرعة: وذلك بتحديد السرعة القصوى لكل طريق، ومراقبة الطرق بالكاميرات للحد من تجاوز السرعة، واستخدام وسائل الحد من السرعة مثل إشارات المرور والمطبات الصناعية.
– استخدام الخوذات عند قيادة الدراجات النارية: إلزام سائقي الدراجات النارية باستخدام الخوذات، توفير الخوذات بأسعار مناسبة، التوعية بأهمية استخدام الخوذات عند قيادة الدراجات النارية.
– تأمين الأطفال داخل المركبات: هناك العديد من الوسائل لتقييد الأطفال داخل المركبات، بينها مقاعد السيارات للرضع، ومقاعد السيارات للأطفال، والمقاعد المعززة للأطفال الأكبر سناً.
– تحسين قدرة الأطفال على رؤية الآخرين ورؤية الآخرين لهم: باستخدام الأشرطة العاكسة للضوء على ملابسهم وحقائبهم، وتعيين حراسات على الطرق المجاورة للمدارس، وكذلك على مواقع العبور.
– تحسين الهياكل الأساسية للطرق.
– تكييف تصاميم المركبات: بوضع معايير مثلى لحماية الركاب.
– العمل على الحد من المخاطر التي يتعرض لها السائقون الشباب.
– تقديم الرعاية الملائمة للأطفال المصابين في الحوادث المرورية.
– تكثيف الإشراف على الأطفال أثناء وجودهم على الطرق.