قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفث، اليوم الخميس، إن طرفي الصراع في البلاد اتفقا على تبادل الأسرى في محادثات السويد.
وأضاف “غريفث” أن المباحثات ستشمل خفض العنف، ومطار صنعاء، وإيصال المساعدات الإنسانية، والتحديات الاقتصادية، وفق “سكاي نيوز”.
وأشار إلى أن الأيام المقبلة ستكون علامة فارقة، “ويجب ألا يتخلى أي طرف عن دوره”، وفق ما نقلت “رويترز”.
وتجري مشاورات السلام اليمنية في قصر جوهانسبورغ في ريمبو، إحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم.
وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف؛ بسبب تعنت مليشيا الحوثي التي دأبت على المراوغة والالتفاف على تعهداتها.
ويأمل المجتمع الدولي في أن تحقق محادثات السويد اختراقاً في الأزمة اليمنية، وفق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الذي قدّم خارطة طريق قابلة للتطبيق.
وينصّ القرار الذي صدر في أبريل 2015، على انسحاب مليشيا الحوثي الإيرانية من المدن التي سيطرت عليها منذ عام 2014، وأبرزها صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة.