نحنُ نخشى من الإهمال، نخافُ أن نتحدى فنخسر ، ونحارب فـ نهزم ،
نخاف من أن تطوينا صفحاتُ الحياة، فنكونَ جزءٌ من ألمٍ مُلقى على رفوف النسيان .
نخافُ أن نواجه ضعفنا فنُكسَر بالهجران،
نثورُ من أجلِ حقوقنا لنعيشَ بكرامة ، نثور أمام الخذلان ، أمام القسوة ، أمام كلمات الإستنقاص .
وماهو إلا قليل حتى يأتي جرس الإنذار يعلنُ أنك مخلوقٌ ضعيفٌ يَسهلُ كسرُ ضلعه .
ثم تأتي تنهيدةٌ عميقةٌ ، تخفي آلاف القصص ورائها .
هكذا حالُ البعضِ من النساء .
وخاصة منهم الأمهات تخاف أن تواجة عقوق أبنائها فيهجرونها فترضى بصمت حتى لاتشتاق مستقبلاً
والبعض فتيات يحملون أحلام وأمنيات
ولكن يصعب عليهم تحقيقها وسبب لنهم فتيات…؟!
لكنّ: كوني قوية ،فأنتي لم تُخلقي لتُستعبدي ، كوني أقوى من خذلانهم .
تحرري من الضعف ، ثقفي نفسك بالقراءة حتى تعلمي ماهي حقوقك وماهي واجباتك؟!
تمردي على القيود ، أما حدود الله فتمسكي بها ، فهي عزُّ الدنيا والآخرة .
تعلمي كيف تتغيرين للأفضل ؟
وتغير نظرت من حولكِ علميهم أن البداية كانت مع ذات النطاقين(أسماء بنت أبي بكر،،
لكُل واحدةٍ منّا قصةُ طموح ، أو أمنية تريد تحقيقها ، لاتسمحي لأحد أن ينتزع منكِ شغفكِ بالحياة، بالأحلام ، بالأُمنيات، بحب العلوّ والتميز ،
حتى لو حوربتي في البداية .
صدقيني في النهاية سيكون لكِ شأنٌ عظيم ، ستكونين مستقلة بذاتك ، قادرة على تحمّل مسؤولياتك ، صاعدةً إلى أعلى درجات النجاح .
وتذكري أن التغيير يبدأ من الداخل،
اسعي لأن تتغيري وتحققي لنفسك الكرامة دون خسارة .