حذرت مدينة الملك سعود الطبية من مرض الجلوس، مؤكدة أن قلة النشاط الحركي مع التدخين يساهم في الإصابة بالكثير من الأمراض.
ووصفت مشرفة التثقيف بإدارة التأهيل الطبي، أميرة الرشود، مرض الجلوس بـ”القاتل الصامت”، لافتة إلى أن الفرد يقضي عادة 19 ساعة دون ممارسة أي نشاط باليوم، مبينةً أن الجلوس لفترات طويلة يسبب آلامًا أسفل الظهر، ومشكلات للعضلات والعظام.
وأضافت الرشود أن مرض الجلوس هو الجلوس المستمر لساعات طويلة دون أي نشاط بدني، وهو يصيب غالبًا العاملين في المكاتب، والسائقين، أو مَن يقضون ساعات طويلة لمشاهدة التلفاز والجلوس أمام الأجهزة الإلكترونية.
وبينت الرشود أن الجلوس لفترة طويلة يُخفض معدل حرق السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى تراكم الدهون ويؤثر على مستوى الكوليسترول وانخفاض فعالية الأنسولين، وبالتالي يرتفع خطر الإصابة بعدة أمراض كارتفاع ضغط الدم، والسكري، وأمراض السمنة.
وأوصت الرشود بضرورة الحركة وممارسة الرياضة، إلى جانب التخلص من المكاتب الخاملة واستبدالها بالمكاتب النشيطة، وكذلك عقد الاجتماعات عن طريق المشي والتخلص من الطاولة.