رغم الإعلان عن مفاوضات جينيف التي ترعاها الأمم المتحدة، ووقف العمليات العسكرية في اليمن، إلا أن مليشيات الحوثي الانقلابية (المدعومة من إيران) أجبرت سكان حي الربصة بالحديدة، على إخلاء منازلهم، مع الدفع بتعزيزات عسكرية إلى الحي.
وكشف مراسل “سكاي نيوز” عن تحركات عسكرية حوثية أجبرت خلالها الأهالي في الربصة على الخروج من منازلهم.
وكانت مصادر في جينيف قد كشفت عدم وصول وفد الحوثيين في موعدهم اليوم إلى جنيف، مضيفة أن الحوثيين وضعوا شروطًا جديدة قد تعيق المفاوضات.
المصدر قال إن “الحوثيين يشترطون السماح بنقل جرحاهم من صنعاء إلى عمان للعلاج”.
وفي صنعاء، أكدت مصادر مُقرَّبة من قادة الميليشيات الانقلابية أن وفدهم إلى المشاورات لن يغادر اليوم، فيما يصل وفد الحكومة الشرعية اليوم إلى جنيف.
ومن المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي مارتن غريفيث بسفراء الدول الـ 18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، قبل أن يعقد مؤتمرًا صحافيًّا، في وقت لاحق اليوم، لشرح ترتيبات المشاورات غير المباشرة المقرر أن تستمر 5 أيام بين طرفي الأزمة اليمنية لبحث إجراءات بناء الثقة.
وكان مصدر في مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة كشف أن المشاورات المقرر إجراؤها بين أطراف النزاع اليمني، الخميس، القادم ستتناول 3 ملفات وتستمر ثلاثة أيام.
والملفات الثلاثة هي الأسرى والمعتقلون وفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، وإعادة فتح مطار صنعاء، ولن تلتقي الأطراف بشكل مباشر إلا في الجلسة الافتتاحية فقط، بحسب مصدر أممي.
وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، كشف في تغريدة له على “تويتر” أن الرئيس هادي وجَّه فريقه التفاوضي بتضمين إطلاق سراح جثة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وبعض أفراد أسرته القابعين في سراديب الانقلابيين، وكذا بقية الأسرى من قيادات سياسية ونشطاء ورجال إعلام.