أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر بالمعارضة السورية اليوم (الثلاثاء) أن الطيران الروسي استأنف ضرباته الجوية لمحافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف لعدة أسابيع.
وفي الأسبوع الماضي قال مصدر قريب من نظام الأسد إن النظام يستعد لهجوم على مراحل لاستعادة محافظة إدلب، لكن تركيا التي لجيشها سلسلة من نقاط المراقبة حول أطراف المنطقة الخاضعة للمعارضة حذرت من شن مثل هذا الهجوم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الجوية الروسية توقفت داخل إدلب وحولها يوم 15 أغسطس لكن قوات داعمة لنظام الأسد واصلت القصف الجوي وضرب المعارضة هناك.
وقال المرصد ومصدر المعارضة إن الضربات الجوية وقعت في الريف بالقرب من جسر الشغور عند الطرف الغربي من المنطقة الخاضعة للمعارضة في شمال غرب البلاد.
وفي سياق متصل قال رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب إن الهجوم المحتمل لجيش نظام الأسد في محافظة إدلب، سيكون «خطأ إنسانيا جسيما»ودعا إلى عدم السماح بذلك.
وكتب ترمب في مدونة صغيرة على «تويتر»: «ينبغي على نظام الأسد ألا يهاجم محافظة إدلب بشكل متهور، وأن الروس والإيرانيون سيرتكبون خطأ إنسانيا جسيما بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة».
وأضاف: «قد يُقتل مئات الآلاف في حال الهجوم على إدلب، فلا تتركوا ذلك يحدث».
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء روسيا وتركيا وإيران في السابع من سبتمبر الجاري في إيران ومن المتوقع أن يناقشوا الوضع في شمال غرب سورية.