شدد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم (الثلاثاء)، على أن واشنطن “تدعم السعودية في الدفاع عن نفسها فيما يتعلق بالأزمة اليمنية”.
مشيرًا (خلال مؤتمر صحفي، بمشاركة رئيس الأركان)، إلى أن الولايات المتحدة تراجع على الدوام الدعم للتحالف (تحالف دعم الشرعية) في اليمن.
وأضاف أن هدف أمريكا خفض الخسائر المدنية إلى الحد الأدنى، ونقل صراع اليمن إلى المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة في أقرب وقت.
وفي الشأن السوري، قال ماتيس، إن واشنطن أجرت اتصالات فعالة مؤخرًا مع روسيا بشأن الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وأوضح أن واشنطن “تسعى من أجل تحقيق السلام في أفغانستان”، وأنها “تدعم القيادة الأفغانية في مكافحة التطرف وجهودها لإقناع طالبان باللجوء لطاولة المفاوضات”.
وتابع “ماتيس”: نعمل بشكل متواصل لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، ونركز على تحسين وتعزيز تحالفاتنا الدولية لردع التهديدات”.
وأضاف: “سنعمل على زيادة التدابير اللازمة للردع النووي ومنع الحروب النووية، وسنواصل تطوير الجيش الأمريكي على كل الأصعدة”.