حوَّل صاروخ إيراني أطلقته ميليشيات الحوثي على إحدى القرى بمحافظة الحديدة غربي اليمن، فرحة عيد الأضحى، إلى مأساة، إذ تسبب في مقتل طفل وإصابة العشرات.
وقصفت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، التي كانت مسرحا للحادثة المأساوية، بصاروخ باليستي إيراني الصنع.
وسقط الصاروخ وسط جمع من الأطفال كانوا يلعبون في إحدى ساحات قريتهم المحررة حديثًا من أيدي الميليشيات الانقلابية، بعد عودتهم إليها مؤخرًا، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.
وقال ياسين حسن، الأخ الأكبر للطفل القتيل: “كنا نلعب أنا وأخي مع اثنين من أصدقائنا وفجأة سقط صاروخ بالقرب منا؛ ما أدى إلى استشهاد أخي فورا نتيجة إصاباته البليغة وجرحت أنا وأصدقائي بشظايا”.
وأضاف حسن: “لم نشعر بما حدث من شدة صوت الانفجار والشظايا إلا ونحن في المستشفى”، مشيرا إلى أنه ورفاقه يتمنون الحياة بسلام وأن يتمتعوا بحقوقهم في التعليم والصحة والأمن.
وقالت إحدى نساء قرية الغليفقة المأهولة بالسكان للوكالة، إن الحوثيين لم يتوقفوا عن استخدام سلاحي التجويع والتخويف ضد سكان القرية، إضافة إلى القصف العشوائي بالصواريخ الباليستية وقذائف الهاون.
وسارعت فرق الهلال الأحمر الإماراتي إلى مساعدة أهالي القرية من خلال تقديم الدعم الإغاثي العاجل للسكان الذين عانوا لسنوات من حصار ميليشيات الحوثي.