دعا البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة “كفاءة” إلى استخدام مصابيح “إل إي دي”، وقال: إن هذا النوع من المصابيح موفر جداً للطاقة الكهربائية، فضلا عن كونه أحدث تقنية في إضاءة المنازل ذات الكفاءة العالية.
وقدر المركز نسبة الوفر في استخدام مصابيح “إل إي دي” من 8 إلى 10 أضعاف من المصابيح التقليدية.
وعدّد البرنامج المزايا التي تتصف بها مصابيح “إل إي دي” مبينا “رغم أنها أغلى ثمنا، مقارنة بالمصابيح الحرارية التقليدية، إلا أنها تستهلك طاقة أقل بكثير، وقد صممت لكل المساحات وبأحجام مختلفة وبأشكال متعددة تناسب جميع الاحتياجات وتناسب جميع الأبنية سواء للشركات أو المنازل وأيضا الملاعب والحدائق”.
وتابع: “هذا النوع من المصابيح أجريت عليها العديد من التجارب التي أكدت أنها توفر إضاءة قوية، فضلا عن كونها لا يصدر عنها درجات حرارة عالية، كما هو الحال في المصابيح التقليدية، وهو ما يساعد في احتفاظ المكان بدرجة برودته، وبالتالي يخفف الضغط على أجهز التكييف”.
وتعرف مصابيح “إل إي دي” بأنها مصدر ضوئي مصنوع من مواد أشباه الموصلات تبعث الضوء حينما يمر خلالها تيار كهربائي.
و يعتبر مصباح “إل إي دي” أوفر المصابيح الكهربائية من جهة استهلاكه للكهرباء، فمثلا إذا كانت قوة لمبة عادية من التي تعمل بفتيل من “التنجستن” قدرتها 25 واط فإن مصباح “ليد” يعوضها بقدرة 4 – 5 واط فقط، على الرغم من أن كل واحد منهما ينتج شدة إضاء تبلغ 190 لومن(هي وحدة قياس التدفق الضوئي) وتنتج مصابيح “ليد” بقدرات بين 4 واط إلى 100 واط.