توعدت وزارة التعليم مجددا بمحاسبة ومعاقبة كل من يتورط من منسوبيها في حمل ألقاب علمية وأكاديمية وهمية وشهادات مزورة.

وأكدت الوزارة على أنه “من المستحيل أن يتم معادلة شهادة وهمية ” وقال متحدثها الرسمي مبارك العصيمي أمس في برنامج تفاعلكم على قناة العربية تعليقا على مقالة الشهادات المزورة للكاتب الصحفي فهد الأحمدي بأن وزارة التعليم أصدرت قبل سنوات تعميما جادا وصارما بأن يحاسب من يستخدم أو يذيّل أسمه بمؤهلات غير معتمدة من جهة المعادلات بالوزارة، وعما إذا كانت ستسقط العقوبة عن الأشخاص الذين يحملون شهادات مزورة بعد أن قاموا بإزالة حرف الدال من تعريفاتهم أو مسمياتهم ؟ قال “العصيمي” : “الوزارة أكدت في تعميمها أن الإنسان الذي يحمل شهادات مزورة يمنع ويحاسب” مبينا بأن الوزارة تضع ذلك في معاييرها عند اختيار قيادات معينة، والقائد الذي يحمل مؤهلا مزورا ويحاول أن يستفيد منه فسيتم استبعاده من ترشيحات القيادات خاصة في مجال التعليم العام، مشددا على ضرورة عدم استخدام تلك الألقاب المزورة مطلقا.

وكان ‏الكاتب الصحفي، فهد الأحمدي كتب تغريدة على حسابه بتويتر أرفق فيها أربع شهادات مزورة لجامعات عالمية معروفة اشتراها بثمن زهيد ” ‏وقال :شاهدوا في ‫الصورة: ‏أربع شهادات مزورة لجامعات عالمية معروفة اشتريتها بثمن زهيد! ‏ مرفقا رابط مقالته بصحيفة الرياض “كيف تتخرج من خمس ‫جامعات خلال ساعتين‪ ؟ والذي أشار فيها إلى أن وزارة العدل الأمريكية نشرت قائمة تتضمن عشرة آلاف شخص يحملون شهادات علمية مزورة من بينهم 70 سعوديا يعملون حاليا في مناصب لا يستهان بها

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *