أوضحت وزارة التعليم حرصها على أن يتم إعلان حركة النقل الداخلية للمعلمين والمعلمات في وقتها بما لايؤثر على احتياج التعيين وإعلان التوظيف وغيرها من المتطلبات التي تم العمل عليها وفق الخطة المرسومة للاستعداد لبداية العام الدراسي، وضمان عدم تأخر عملية التوظيف، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن فتح العدول عن حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، سيؤدي إلى تأخير حركة النقل الداخلية، ويؤثر على الاحتياج وعلى نتائج الحركة الخارجية، كما سيترتب على طلب العدول بعد إعلان الحركة، إغلاق لفرص النقل على المعلم الذي يلي المنقول في الانتظار ، وتأثيره على تسديد احتياج القطاع التعليمي ، كذلك فإن القطاع المنقول منه المعلم والمعلمة تم تسديده، وبالعدول إليه سيسبب زيادة في القطاع المنقول منه وعجزا في القطاع المنقول إليه .
وبينت الوزارة أنها قد أتاحت الانسحاب قبل الحركة استثناءً، وتم قبول جميع الحالات المتقدمة، وذلك حرصاً من الوزارة على تلبية رغبات المعلمين بما لا يؤثر على تنفيذ الخطة الزمنية وإنهاء المهام في وقتها.
الجدير بالذكر أن الوزارة أتاحت للمعلم والمعلمة عدة فرص لإلغاء النقل والخروج من حركة الخارجي للعام الدراسي 1439/1438هـ حتى تتجنب الآثار المترتبة على تنفيذ العدول عن النقل للمعلمين والمعلمات بعد إعلان الحركة، وكانت على النحو التالي:
1- أثناء تحديث بيانات شاغلي الوظائف التعليمية وإدخال الرغبات خلال الفترة من 1439/5/6هـ إلى1439/6/6هـ.
2- خلال فترة التمديد الأولى 13-19 /1439/6هـ.
3- خلال فترة التمديد للمرة الثانية 6/26 – 1439/7/5هـ.
4- أثناء فترة الانسحاب من الحركة قبل صدورها 7/15– 1439/8/3هـ.
كما تتيح الوزارة لمن استجدت لديه ظروف تندرج تحت حالات الظروف الخاصة الطبية أو الاجتماعية التقديم على نظام عين لذوي الظروف الخاصة.