أدلى المتهم الرئيسي في الخلية الداعشية المتورطة بقتل الجندي أول بالقوات المسلحة عبد الله ناصر الرشيدي، باعترافات تفصيلية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض.

وقالت المتهم الرئيسي، إنه أفرغ 30 طلقة من سلاحه الرشاش باتجاه الجندي الشهيد بعد تكفيره، واستند في ذلك إلى دعوة تنظيم داعش إلى استهداف رجال القوات المسلحة وجواز استحلال دمائهم؛ حيث بايع المتهم “أبو بكر البغدادي”، أمير التنظيم.

وأضاف الرأس المدبر للخلية الداعشية أمام المحكمة إنه ظل يتتبع الشهيد أثناء ذهابه إلى عمله بزيه العسكري، ثم أطلق عليه النار إلى أن تأكد أنه فارق الحياة، معترفًا بتعاطيه ثلاث مواد مخدرة من (الحشيش – الأفيون – والترامادول).

ويواجه المتهم بالإضافة إلى القتل، تهمًا بتبني أفكار إرهابية، والهروب من الأمن، واعتناق منهج تكفيري والمساس بالنظام العام وحيازة واستعمال سلاح (كلاشنكوف) بقصد الإخلال بالأمن وحيازة سلاح (ساكتون).

وشدد المدعي العام على الحكم بحد الحرابة على المتهم، وإصدار أحكام تعزيرية رادعة على المتهمين الآخرين بالقضية.

وتضم القضية سبعة متهمين إلى جانب المواطن المتهم الرئيسي في القضية اثنان من أشقائه، فضلًا عن مقيم يمني وثلاثة مواطنين آخرين، متهمين من قبل النيابة العامة بتورطهم في جريمة قتل شهيد الواجب الجندي أول عبدالله ناصر مضحي الرشيدي.

وطالب المدعي العام بالنيابة العامة بالحكم على المدعى عليه الأول بحد الحرابة، فإن درء الحد عنه فيطلب الحكم عليه بالقتل تعزيرًا، وطالب بالحكم على المتهمين بعقوبات تعزيرية شديدة بليغة زاجرة لهم ورادعة لغيرهم.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *