اعتبر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ وجوده في منصبه تكليفا وليس تشريفا، مبيناً أنه إذا حدثت إقالته فهناك الملايين مثله وأفضل منه، جاء ذلك بعد تداول شائعات في الأيام الماضية بشأن إقالة آل الشيخ من منصبه.
وأعرب آل الشيخ في سلسلة تغريدات عبر حسابه في «تويتر» اليوم (الخميس) عن سعادته بفرحة المسؤولين القطريين وجماعة الإخوان والملالي ومن يتعاطف معهم بشائعة إقالته، وقال:«نحن نعمل ليل نهار إرضاءً لله ثم لقيادتنا مولاي الملك وولي العهد وللشعب السعودي العزيز. نخطىء ونصيب فإذا أخطأنا سامحونا على اجتهادنا ونتحمل مسؤولية الخطأ، وإذا أصبنا فهذا واجبنا ولا نستغني عن دعمكم».
ومن جهة أخرى، وحول ظهور رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) جوزيف بلاتر الإعلامي أخيراً في كأس العالم وتصريحاته، قال آل الشيخ «فأنا لو كنت مكانه لخجلت على نفسي وتواريت عن الأنظار تماماً خصوصاً بعد الخروج من عالم الرياضة بفضيحة يندى لها الجبين».
وكشف رئيس الهيئة العامة للرياضة أن مقربون من رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بلاتيني يحاولون التواصل معه، موجها رسالة قوية لهم بكل وضوح قائلاً«لا يشرفني ذلك فبلاتيني خرج من الباب الصغير ومن المفترض أن لايعود».
وأكد آل الشيخ أن محاولة رئيس الاتحاد الأوروبي لقائه، قائلاً «أنا لا أحب الرجال المتلونين، إذا أردت اللقاء يجب أن يكون موقفك واضحاً من الاحتكار وتسييس الرياضة الذي تقوم به شركة beIN التي تجبرونا على مشاهدتها دون مراعاة لشعور 30 مليون سعودي والدول العربية ضاربين برأيهم عرض الحائط».
أما بالنسبة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدن (الفيفا) جياني انفانتينو، أشار آل الشيخ إلى أنه صديق ويكن له والمملكة كذلك كل احترام، متمنياً رؤيته على رأس الهرم الرياضي في الفيفا لسنوات طويلة.
وأضاف «أتمنى من السيد جياني أن يعيد النظر في حقوق البث التلفزيوني بالمنطقة وأن لايترك لشبكة الجزيرة الداعمة للإرهاب وربيبتها beIN الرياضية من استغلال نقلهم للمسابقات الرياضية بانتهاك أنظمة وقوانين الفيفا ومبادئ اللعب النظيف وتنفيذ أجندة حكومة قطر السياسية».
واختتم تغريداته بتحميل الفيفا صاحبة حقوق بث نقل المسابقة العالمية مسؤولية ما يبث من خلال beIN في حال لم تتخذ إجراءات حاسمة وحازمة. وكتب «في الختام كأس العالم 2022.. للحديث بقية».