في ليلة من اجمل الليالي تحمل الود والعرفان تجاه من كان له فضل في تعليمهم ، فقد استقبل مجموعة من الطلاب معلمهم الذي قدم من السودان لاداء فريضة العمرة بصحبة ابنه بعد غياب اكثر من ثلاثة عقود حيث تم استقبال استاذهم الاستاذ هاشم عبدالله قيلي في مطار الملك عبدالعزيز بجده ومن ثم الاجتماع له في منزل احد طلابه والتقى المعلم الخلوق طيب الذكر بطلابه في اجواء حميمية صادقة تنبع من المحبة لهذا الرجل الذي كان له فضل في تعليمهم ووصولهم الى ماوصلوا اليه في خدمة دينهم ووطنهم ومليكهم متسلحين بالعلم ،منهم لازال على راس العمل ومنهم من تقاعد.
