طالب الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأحد بفتح تحقيق حول احتمال دس مخبر في حملته الانتخابية من قبل عناصر في مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) وهي التهمة التي يلوح بها منذ عدة أيام لكن بدون عرض أدلة ملموسة.
وكتب الرئيس الأميركي في تغريدة له “أطالب هنا، وسأقوم بذلك غدا رسميا بأن تنظر وزارة العدل في ما إذا كان اف بي آي اخترق أو راقب حملة ترمب لأسباب سياسية”.
والرئيس الأميركي الذي يندد بشدة “بحملة ضده” يشكلها تحقيق المدعي الخاص روبرت مولر، أكد رغبته في معرفة ما إذا كانت “مثل هذه المطالب طلبها أشخاص داخل إدارة (باراك) أوباما”.
ومنذ عدة أيام يتحدث الرئيس الأميركي لكن بدون عرض أدلة، عن نظرية أوردتها بعض وسائل الإعلام مفادها أن عنصرا في اف بي آي اندس في صفوف حملته الانتخابية لغايات محض سياسية.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن مكتب التحقيقات الفدرالي طلب بالفعل من مخبر أن يلتقي عضوين في فريق ترمب هما كارتر بيج وجورج بابادوبولوس لكنه قام بذلك للتحقيق حول روابط محتملة بين هذين الشخصين وروسيا.