حدد برنامج جودة الحياة، الذي أطلقه مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ملامح حياة السعوديين عام 2020، عبر عدة أهداف، تركِّز على تحسين نمط حياة الفرد والأسرة، الذي سينعم به الجميع وفق البرنامج، الذي سيوفر 491 موقعًا للممارسة الرياضية وتغطية معظم مساحات المملكة بشبكة خدمات رقمية عالية، وإقامة دار للأوبرا وإنشاء 16 مسرحًا، إلى جانب افتتاح 16 مركزًا للترفيه العائلي و(45 دارا للسينما).

ويخطط البرنامج لإنشاء جزيرة للفنون والثقافة في جدة وبناء مجمع الفنون الملكي ومتحف افتراضي في منطقة حائل، بالإضافة إلى إنشاء مدينة مائية و3 مدن ملاهٍ، محددًا 3 أهداف عالمية يسعى للوصول بالمملكة إليها، تتمثل في وصول ثلاث جامعات لقائمة أفضل الجامعات المحلية إلى جانب الوصول بـ7 مواقع تراثية سعودية إلى مواقع اليونسكو، بالإضافة إلى الوصول بمدن سعودية إلى قائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم.

محليًا، يهدف البرنامج أيضًا (خلال الفترة من 2018 حتى 2020) الوصول بالوظائف المستحدثة والمباشرة في القطاع الخاص إلى 346 ألف وظيفة، وزيادة الفرص الاستثمارية إلى 7.7 مليار ريال، وفي الجانب التطوعي سيستهدف البرنامج رفع عدد المتطوعين إلى 300 ألف، فيما يهدف البرنامج رياضيًا إلى تحقيق مشاركة 325 ألف فتاة في حصص التربية البدنية وتأهيل 7500 معلمة بدنية.

كما يهدف إلى تجهيز 1500 مدرسة بصالات رياضية، وزيادة معدل استخدام المرافق الرياضية من 8% إلى 55%، والوصول إلى 450 ناديًا للهواة، بالإضافة إلى ارتفاع عدد المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية إلى 15 رياضيًا، ويصل إجمالي الإنفاق في القطاعات ذات الصلة ببرنامج جودة الحياة 2020 حتى العام 2020 إلى 130 مليار ريال (34.6 مليار دولار).

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *