رصدت هيئة حقوق الإنسان من خلال زيارات نفذتها خلال العام 1437/‏1438 للسجون العامة وسجون المباحث ودور التوقيف والملاحظة ومؤسسات رعاية الفتيات 6 ملاحظات إيجابية، إضافة إلى 7 ملاحظات سعت لمعالجتها مع جهات الاختصاص.

وأشارت المعلومات إلى أن الملاحظات الإيجابية تضمنت الإشادة بتميز مباني عدد من السجون من حيث تصاميمها الهندسية وأجنحة النزلاء وتلبيتها للبرامج الإحصائية، إضافة إلى تفعيل اليوم العائلي بالأجنحة المثالية الموجودة بعدد من السجون، وتمكين بعض الموقوفين من الخروج لمدد محدودة لحضور مناسبات الزواج أو العزاء أو لزيارة أحد الوالدين في حال عجزه عن زيارة ابنه، فضلا عن السماح لبعض الموقوفين بإكمال دراستهم، واعتماد نظام «نافذة تواصل» لعرض بيانات الموقوفين والسجناء وتسهيل تواصلهم مع ذويهم وتقديم طلبات الخروج المؤقت والزيارة والشكاوى من خلاله، والسماح لعدد من السجناء بالخروج مرة واحدة شهريًّا لقضاء يوم كامل مع عائلاتهم.

فيما رصدت الزيارات 7 ملاحظات سعت الهيئة لمعالجتها مع الجهات المعنية، من بينها : (اكتظاظ عدد من السجون ودور التوقيف بالنزلاء بما يتجاوز طاقتها الاستيعابية، نقص عدد العاملين في بعض السجون ودور التوقيف ما قد يترتب عليه ضعف الرقابة عليهم أو متابعة قضاياهم في المحاكم والنيابة العامة ولجان العفو، عدم ملاءمة بعض السجون لظروف الأشخاص ذوي الإعاقة، تجاوز المدد النظامية للتحقيق في بعض القضايا، عدم تمكين النزلاء في بعض السجون من التواصل مع محاميهم لمعرفة آخر مستجدات قضاياهم، سوء مستوى النظافة والتهوية والصيانة الدورية لبعض السجون ما قد يترتب عليه انتشار العدوى والأمراض، عدم كفاية خدمات الرعاية الصحية بالسجون العامة حيث لا يوجد سوى طبيب عام أو طبيب زائر لأيام محدودة من الأسبوع).

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *