أكّد محافظ الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس؛ استمرار التزام المملكة في دعمها للاتحاد بما يكفل قيامه بالمهام التي من شأنها خدمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على المستوى الدولي، وأن “المملكة” ستواصل العمل مع المجتمع الدولي لتطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومساعدة الدول الأعضاء في الاتحاد الدولي للاتصالات، وخاصة الدول النامية والدول الأقل نمواً؛ لتتمكن هذه الدول من الاستفادة من المستجدات التقنية والتنظيمية.

جاء ذلك خلال مشاركة “هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات” ضمن فعاليات “دورة مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات 2018″، التي حضرها السفير والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبدالعزيز بن محمد الواصل.

وقال “الرويس”؛ خلال كلمته في دورة المجلس لعام 2018م: إن المملكة تفخر بعضويتها في هذا المجلس الموقر منذ أكثر من ثلاثة وخمسين عاماً أسهمت خلالها في صناعة القرارات ذات الأثر المهم في بناء حاضر الاتحاد اليوم، وتمهيد طريق تميزه المستقبلي بجهود مشتركة منها ومن الأعضاء كافة.

وفي هذا الصدد؛ أعلن محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عزم المملكة العربية السعودية الاحتفاظ بمقعدها في عضوية مجلس الاتحاد بالترشُّح لذلك، والترشح لشغل منصب في لجنة لوائح الراديو.

وأشار إلى أن مجلس إدارة الاتحاد الدولي للاتصالات يضم 48 دولة من ضمنها المملكة وذلك من أصل 193 دولة عضواً في الاتحاد، ويناقش في اجتماعه الحالي عدداً من الموضوعات ذات الصلة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، ومن ذلك تلك المتعلقة بالجيل الخامس والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وإدارة الطيف خاصة للتقنيات المستقبلية.

كما ناقش المجلس سبل تضمين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أعمال الاتحاد الدولي للاتصالات.

وعلى هامش اجتماعات المجلس عقد الدكتور الرويس عدداً من الاجتماعات الجانبية مع رؤساء الوفود؛ تمّ خلال تلك الاجتماعات بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بمجال الاتصالات وتقنية المعلومات.

الجدير بالذكر أن “المملكة” أصبحت عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 1949م، وسبق أن ترأست مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات “مرتين”، وتحتفظ بعضويتها في مجلس إدارة الاتحاد منذ عام 1965م، حيث تمت إعادة ترشيحها في كل الدورات الانتخابية منذ ذلك التاريخ، مسخرة إمكاناتها وخبراتها البشرية لدعم أنشطة الاتحاد الذي يعد الجهة المتخصّصة بالاتصالات وتقنية المعلومات في الأمم المتحدة، إذ يعمل الاتحاد على إدارة الطيف الترددي، وتخصيص مدارات الأقمار الصناعية، وإعداد المعايير والتوصيات الدولية التي تختص بجوانب الاتصالات وتقنية المعلومات، مثل شبكات المستقبل، وأمن الشبكات وجوانبها التشغيلية، وجودة الخدمة.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *