تُعد سان فرانسيسكو المركز البنكي والمالي للشاطئ الغربي للولايات المتحدة الأميركية، والتي تضم العديدَ من المراكز الاقتصادية الأخرى.
وتضم المدينة، التابعة لولاية كاليفورنيا “عاصمة التقنية” سيليكون فالي أو وادي السيليكون، أفضل مطوري ومُنتجي التقنية العالية؛ ما جعل اسمها مرادفاً لمصطلح التقنية العالية.
وتأتي أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لسان فرانسيسكو؛ لما ستحمله الزيارة من لقاءات واتفاقيات مرتقبة لنقل أفضل التقنيات للمملكة.
سان فرانسيسكو المركز البنكي
توصف مدينة سان فرانسيسكو، الواقعة بولاية كاليفورنيا، بأنها “المركز الاقتصادي للساحل الغربي” في أميركا، حيث تضم بورصة المحيط الهادئ ومركز بنك ويلز فارغو، كما فيها مركز شركة ليفي ستراوس للسروال وماكروميديا للبرامج وبكتل للإنشاء الهندسي وغاب للملابس.
وادي السيليكون
ومن المرتقب أن يزور ولي العهد وادي السيليكون في سان فرانسيسكو، والذي يُعد أكبر مركز للتقنية في العالم، وتوجد به مجموعة من أبرز شركات التكنولوجيا العالمية مثل “أبل” و”سيسكو” و”مايكروسوفت” و”جوجل” و”أوراكل” وغيرها.
ويحتل وادي السيليكون المركز الأول في مجال التطوير والاختراعات الجديدة بمجال التكنولوجيا المتطورة، ويساهم في ثلث العائدات الاستثمارية في مجال المشاريع الجديدة بالولايات المتحدة الأميركية.
لقاءات عمالقة التقنية
من المتوقع أن يلتقي ولي العهد عدداً من المديرين التنفيذيين لشركات عملاقة من بينها أبل وجوجل، وهي الخطوة التي لا شكَّ ستصب في مصادر الاستثمارات وتطوير الاقتصاد بالمملكة وفقاً لرؤية 2030.
وسبق لولي العهد زيارة وادي السيليكون في 2016 مُطلعاً بكافة التفاصيل والتعرف عن قُرب على هذا الكيان العملاق، وناقش مع رؤساء كبرى شركات التكنولوجيا عن كيف يمكن للسعودية أن تستفيد من أحدث التقنيات وابتكارات وادي السيليكون؟