أكدت وزارة الصحة أنه لن يكون هناك إلزام لموظفي الخدمة المدنية بالانتقال من الباب الأول (نظام الخدمة المدنية) إلى برنامج التشغيل الذاتي، أو العكس، بل سيترك الخيار للموظف.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن التحول المؤسسي سيوفر بيئة عمل محفزة، تعيد صياغة المهام والوظائف لدعم الكفاءة والإبداع، وتتيح للجميع بصورة عادلة فرص الارتقاء الوظيفي والتطوير.
وتجاهلت الإدارة توضيح مصير الرافضين لهذا التحول من موظفي الوزارة البالغ عددهم من جميع الفئات نحو 150 ألف موظف وموظفة بحسب إحصاءات الوزارة الرسمية.
كما لم تجيب الوزارة عن هواجس بعض موظفي الصحة من الرسائل المتداولة بكثافة خلال الأيام الماضية والتي تحذرهم من تبعات تحولهم من العمل بنظام الخدمة المدنية إلى نظام التشغيل الذاتي، وتطالبهم برفض التحول الاختياري والانتظار حتى يكون التحول إجباريا..
وكان موظفو الصحة قد تداولوا في رسائل بينهم أن الوزارة تتعمد في هذه الفترة إخفاء بعض جوانب التحول، وتخفي الكثير من تبعاته عليهم حتى يقبل العدد الأكبر منهم على التحول اختياري المنظر إجباري الجوهر، سيما أن من يرفض سينقل لمنشأة صحية أخرى ربما خارج مدينته الحالية، والميزة الوحيدة التي يجدونها في التحول أن الراتب الأساسي سيكون أعلى، وبالتالي الراتب التقاعدي أيضا سيكون أعلى، لكن هذه الميزة يستفيد منها فقط من يكمل 25 عاماً في الخدمة بنظام التشغيل الذاتي أو من يصل لسن التقاعد النظامي.