«الصراخ والبكاء على قدر الألم. و تونا مابدينا» بهذه الكلمات رد المستشار في الديوان الملكي المشرف على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية سعود القحطاني على اللقطات التي نشرت في حساب تلفزيون قطر الرسمي في تويتر لوزير خارجية تنظيم الحمدين، مؤكدا بأن له وقفات توضيحية للشعب القطري الشقيق فيما قاله «نامق» اليوم.
وقال في سلسلة تغريدات عبر حسابه في تويتر اليوم (الخميس) إن:«تنظيم الحمدين استثمر عشرات المليارات في تملك ودعم إعلام الظل مثل: «عربي ٢١»، «هافنغتون بوست العربية»، «ميدل ايست اي»، المجموعة الإعلامية الكبيرة التي يديرها المدعو عزام التميمي»، لافتاً إلى عشراتآلاف حسابات تويتر الوهمية التي تدار بمعرفة عزمي بصور وأسماء سعودية وغيرها الكثير! ولكن لماذا؟”.
وذكر أن السبب سبق وأن قاله قذافي الخليج في التسجيل المسرب الشهير، هم يعملون بكل قوة على إسقاط وتقسيم السعودية وهذه سياسة ثابتة لتنظيم الحمدين منذ اللحظة التي انقلب فيها الابن على أبيه في حادثة عقوق الوالدين المعروفة.
وأضاف «تنظيم الحمدين لم تتغير سياسته بعد تولي خيال المآته» وقد تحدثت معهم السعودية بكل وضوح وكان الحوار قائماً على حسن النية ولكنهم كانوا يكذبون ويصدقون كذبتهم، مستشهداً برسائل سيف بن أحمد بن ثاني، وهو يقسم بالطلاق أن لاعلاقة لهم بكل هذه الصحف والقنواتوالحسابات الوهمية.
وتابع «حين يقسم لك أحدهم ويؤكد على أمر وأنت واثق تمامًا من كذبه فكيف ستتعامل معه؟» إذا مشيتها له وفتحت له الباب لتراجع يحفظ ماء وجهه وتقوم بالتراجع عن سياسته التخريبية ولم يفعل فماذا تقول له؟، «قائلا مشكلة الحمدين من المرتزقة الذين يجعلونهم يكذبون ولايعرفونتغطية كذبهم وسأذكر بعض الأمثلة».
وكشف القحطاني أن جريدة العرب القطرية كانت مستضافة بسيرفر واحد مع موقع «عربي ٢١» ويديرهم شخص فلسطيني، ويقولون لاعلاقة لنا بعربي ٢١ ولا نعرف عنها شئ!، مبيناً أن أي مبتدئ بتقنية المعلومات كان سيخبرهم أنها «مفضوحة» ولكنهم اعتمدوا على مرتزق كذبعليهم، ولتوفير المال الذي أخذه منهم استكثر أن يفصل بين الموقعين ففضحهم.
وأوضح القحطاني أن سبق لهم الاعتراف بتمويلهم مايسمى بالمعارضة السعودية الخارجية بلندن وتعهدوا وأقسموا بالطلاق والعتاق أنهم لنيكرروا ذلك، لافتا إلى اعتراف «قذافي الخليج» بذلك في الشريط المسرب. رغم ذلك حتى يوم قطع العلاقات وحتى هذه اللحظة لم يوقفواتمويلهم، والأدلة على ذلك قاطعة تمامًا.
وأشار القحطاني إلى أن الجميع لاحظ كيف قام تنظيم الحمدين بغبائه بفضح كل عملائه ممن يسمون بالمعارضة السعودية منذ اليوم الأولللمقاطعة حين أجبرهم التنظيم على الاصطفاف العلني معهم ضد السعودية فأحرقهم أمام الرأي العام تمامًا. وقد حذرهم من ذلك أحدهم ولكنهمأجبروه فانحرق معهم.
وأكد أن القرار الذي أتخذ بالمقاطعة كان قرارًا مؤلمًا من ناحية أنه سيضر أهلنا هناك ولكنه كان ضرورة لحفظ أمن المنطقة والعالم، مضيفا«نحن نمارس حياتنا بشكل طبيعي ولم نضع بتلفزيوننا عدادًا يحسب أيام المقاطعة ولم نتباكى بالمحافل على ماجرى فمشكلة قطر صغيرة جدا جداجدا».