ارتفعت حصيلة الانتفاضة الشعبية التي تشهدها إيران منذ الخميس إلى 12 قتيلًا وأكثر من 800 معتقل .
وانطلقت شرارة هذه الاحتجاجات الخميس في مدينة مشهد، ثاني كبرى المدن الإيرانية، وسرعان ما عمّت عددًا كبيرًا من مدن البلاد من بينها العاصمة طهران .
وقد ردد المتظاهرون خلال هذه المظاهرات الأكبر منذ العام 2009 التي اندلعت بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية والفساد، شعارات “الموت للطاغية” مستهدفين عددًا من رموز النظام .
وينتشر الغضب الذي أثارته الأوضاع الاقتصادية في المجتمع الإيراني منذ سنوات، وقد هيمن على الانتخابات الرئاسية التي جرت في مايو الماضي .
وازداد الغضب مع انهيار مؤسسات إقراض كانت تتعامل مع ملايين المستثمرين، وهذه الشركات انتشرت في عهد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد وانهارت مع انفجار الفقاعة العقارية .
وإضافة إلى الدوافع الاقتصادية، ترتفع في إيران كذلك الأصوات المعترضة على التضييق على الحريات المدنية .