نفّذت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، حكم القتل تعزيرًا في مواطن أقدم على قتل سعودي وشقيقاته الأربعة وابنة أخيهم، إضافة لإصابة ابنة أخ آخر لهم في الرياض.

وقالت الوزارة -في بيان لها، اليوم-: قال الله تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم محمد بن عبدالله بن محمد القحطاني -سعودي الجنسية- على قتل كل من عبدالملك بن سعود الدحيم وشقيقاته حصة وندى ونهى وعبير وابنة أخيهم نورة بنت عبدالعزيز الدحيم، وإصابة ابنة أخيهم الجوهرة بنت عبدالرحمن الدحيم -سعوديي الجنسية- حيث قام بشرب المسكر وقاد السيارة بسرعة عالية وهو تحت تأثير المسكر وصدمه سيارة المجني عليهم، ما نتج عنه مقتل الستة المذكورين وإصابة السابعة .

وتمكّنت سلطات الأمن من القبض على الجاني، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه، وأن ما أقدم عليه الجاني فعل محرم شرعًا وانتهاك للمحرمات وتخويف للآمنين وإزهاق للأرواح المعصومة ولخطورة الجناية وشناعتها ولكثرة سوابقه التي لم تردعه عقوباتها، وهذا يعدّ ضربًا من ضروب السعي بالفساد في الأرض، وأن ذلك يعتبر عبثًا ظاهرًا واستهانة بالدماء المحرمة وترويعًا للآمنين وإخلالًا بالأمن، وأن الشريعة تكفلت بحفظ الدماء، ورتبت العقاب على من يعتدي عليها، فقد تم الحكم عليه بالقتل تعزيرًا، وأيد الحكم من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد الحكم من مرجعه بحق الجاني .

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *