أكد وزير الطاقة والصناعة، خالد الفالح أنَّ الميزانية التي تقارب التريليون من الإنفاق، تجعلنا متفائلون جدًا، وهي تحولية وليست مميزة فقط من ناحية الكم، ولكن أيضًا بنوعية المصروفات والاستثمارات؛ فمعظم الزيادة في الصرف هي في مشاريع إنتاجية، وقطاعات استثمارية تمثل رؤية المملكة 2030 سواء في الصناعة أو إطلاق قطاع التعدين والبنية التحتية.

وأضاف، في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء (20 ديسمبر 2017) أنَّ لقطاع الاقتصاد السعودي ما يزال يعتمد على الطاقة التي تشكل 45 % من الناتج الإجمالي، وسيتم الاستفادة من ذلك عند النظر إلى القطاعات الأخرى.

وأوضح أنَّ القطاع الخاص سيكون شريكًا أساسيًا في مبادرة الطاقة الذرية، مشيرًا إلى أنّ خادم الحرمين الشريفين، بإعادة التوزان وإصلاح أسواق الطاقة العالمية، فالبترول مرتبط بالاقتصاد العالمي وعندما قامت المملكة بقيادة قطاع البترول العالمي لإعادة التوازن من خلال تحالف تاريخي في أواخر 2016؛ حيث تعافى قطاع الطاقة وانعكس ذلك على إيرادات المملكة في 2017 والإيرادات المتوقعة في 2018.

وأكد أن شركة أرامكو قامت بضخّ استثمارات نفط وغاز، وسوف تصرف أكثر من 400 مليار ريال خلال الثلاث سنوات القادمة، وقامت بمبادرة في كافة القطاعات وهي التحول إلى المحتوى المحلى بطريقة مدروسة، وسيصل مستوى المشتريات من القطاع الخاص السعودي إلى 50 % في عام 2018.

من جهته قال وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، إنَّ الوطن يمرّ بمرحلة تحول هامة على كافة المستويات.

وأشار إلى أن ميزانية 2018 شاملة ومتنوعة، وفيها جودة في الصرف، وستمكن رجال الأعمال من المشاركة في التنمية؛ فالبنية التنظيمية على مستوى الوزارة والبلد تشهد حالة من التطور المستمر، فهناك دمج لهيئات وتأسيس لهيئات أخرى.

ووافق مجلس الوزراء في جلسته الاستثنائية، مساء أمس الثلاثاء، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على أكبر ميزانية في تاريخ السعودية.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *