أعلنت شبكة التدوين المصغر “تويتر”، عن نيتها تطبيق جملة من الإجراءات التي وصفتها بـ”الصارمة” تجاه عدد واسع من المستخدمين.
وتنوي الشبكة تنفيذ جملة إجراءات “صارمة” ضد أي حساب يروّج لخطاب الكراهية والعنف على حسابه.
ووصف موقع “ري كود” أن هذا يهدد عدداً كبيراً من مستخدمي “تويتر”، ومؤيدي مختلف الأحزاب اليمينية في مختلف دول العالم، والتي تؤيد خطابات “كراهية” ضد أعراق وأجناس بعينهم.
وأوضحت “تويتر” أنها تُجري مراجعة شاملة لسياساتها خلال الأسابيع الأخيرة، وأي حسابات ستخرق القواعد الجديدة؛ سيتم إغلاقها بصورة تامة.
وأشارت إلى أنه بموجب الإجراءات الجديدة؛ سيُحظر وضع أي صور أو رموز أو شعارات تحض على الكراهية أو العنف.
وأشار الموقع التقني إلى أن “تويتر” استهل تلك الإجراءات بسحب علامات التوثيق من قيادات يمينية متطرفة شهيرة؛ على رأسها “تومي روبنسون” زعيم رابطة “الدفاع الإنجليزية”، أحد أبرز الشخصيات اليمينية في بريطانيا، والذي يطالب بطرد المسلمين من البلاد.
ولفتت إلى أن سحب علامة التوثيق؛ تعني بدء سحب “تويتر” لأي دعم للصفحة أو الحساب؛ مما يمهد الطريق أمام إغلاق الحساب بصورة كاملة.