توقّع الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ المشارك بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، انخفاضاً جديداً في درجات الحرارة، نهاية الأسبوع الجاري، وذلك بعد اعتدال الكتلة الباردة والتي أثرت على أجواء المنطقة.
وأشار المسند، في سلسلة تغريدات عبر حسابه في “تويتر”، إلى وجود رياح شمالية نشطة وباردة، قد تثير بعض الغبار في الشرقية ومعظم دول الخليج، الثلاثاء (12 ديسمبر 2017)، موضحًا أن البحر الأحمر يؤثر على مناخ المنطقة المحيطة به في عدة صور منها: أنه يمد المنطقة المتاخمة له بالدفء خلال فصل الشتاء.
وأضاف المسند “في هذه الأيام تشرق الشمس في أقصى نقطة لها جنوبًا، كما تغرب في أقصى نقطة لها جنوبًا، وفي الوقت نفسه تصل الشمس إلى أدنى ارتفاع لها عند الزوال ويكون ظل الزوال الأطول خلال السنة والله أعلم”.
وتابع: “درجة الحرارة المعلنة في الإعلام تختلف عن درجة الحرارة المحسوسة بواسطة جلد الإنسان وهي الأهم، إذ إن شعور الإنسان بالبرد أو الحر يتوقف على عاملين: درجة الحرارة وسرعة الرياح، أو درجتي الحرارة والرطوبة النسبية، ودرجة الحرارة المحسوسة تكون أقل من درجة الحرارة العادية”.
واستطرد قائلاً: “فمثلًا عندما تكون الحرارة صفرًا مئويًّا، وسرعة الرياح 10كم في الساعة، فدرجة الحرارة التي يشعر بها جلد الإنسان حقيقة هي تحت الصفر بثلاث درجات وليست صفرًا مئويًّا! وعليه حبذا لو كان هناك تعاون بين #وزارة_التعليم @MOE_GOV_SA وهيئة #الأرصاد @PMEMEDIACEN برصد درجة الحرارة المحسوسة بشكل يومي، خاصة في المناطق التي تبلغ درجة الحرارة فيها صفرًا فأقل”.
وطالب المسند باتفاق الأرصاد ووزارة التعليم على درجة حرارة محددة، عندما تُسجل يُوجَّه مديرو المدارس عبر رسائل هاتفية إلى إلغاء الاصطفاف الصباحي، حتى تكون الآلية منظمة وغير خاضعة للاجتهاد الشخصي، أو الشعور الشخصي بالبرد والدفء.