أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف “اعتدال” أن التسامح يعتبر بمثابة قافلة حضارية ساهمت في تلاقي الحضارات والشعوب بمختلف أديانهم ومذاهبهم.
وقال إن التسامح أسهم منذ عصور في بناء ثقافات مختلفة بين الشعوب، ومد أخرى بالمعارف والعلوم والتجارب الإنسانية.
وأضاف مركز “اعتدال” أن خط سير قافلة التسامح مر عبر عدة طرق منها:
طريق التطور العلمي: الذي ساهم في نقل الثقافة اليونانية، ومنح مفكري المسلمين الأوائل حمل صفة ورثة الثقافة والعلوم اليونانية.
طريق التسامح الاجتماعي: فلسطين.. شهدت تعايش الأديان السماوية.
طريق بناء الحضارات: الأوروبيون.. في العصور الوسطى نقلوا من العلوم العربية وفي شتى المجالات.
طريق دعم الكفاءات: العباسيون.. استعانوا بكفاءات إدارية وعلمية من مسيحيي بلاد الروم.
طريق القضاء على التطرف: أتباع الأديان السماوية.. في كثير من النصوص دعوا إلى نبذ التعصب، والانحياز إلى مفهوم التسامح.