تصاعد الأمور بين طرفي الانقلاب في اليمن على نحو يُنذر بتقاتُل عنيف وشيك بين الفريقين.

ودعت منشورات وزعها قياديون في حزب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بصنعاء مساء الأربعاء؛ كوادر وأعضاء وأنصار الحزب؛ كلٌّ في قريته ومنطقته؛ إلى حمل السلاح والاستعداد لمواجهات ضد جماعة الحوثيين؛ لتخليص البلد من شرورهم ومشروعهم، حسب ما جاء في المنشورات.

ووصف حزب صالح الحوثيين بأنهم مرتزقة وتجار حروب، وفق ما نقله موقع “العربية نت” عن البيان في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء (29 نوفمبر 2017).

وحمّل حزب الرئيس اليمني المخلوع “المؤتمر الشعبي”، شركاءه في الانقلاب من ميليشيات الحوثي؛ مسؤولية ما حدث في العاصمة صنعاء، الأربعاء، من اشتباكات بين الطرفين، واصفًا ذلك بأنه “عمل انقلابي” و”تقويض للشراكة بين الطرفين”.

وكان الحزب أشار إلى أن المئات من العناصر التابعة للحوثيين مدججين بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأطقم المسلحة؛ اقتحموا جامع الصالح وأطلقوا قذائف الـ”آر بي جي” والقنابل اليدوية داخل الجامع، وحاصروا أفراد حراساته الاعتيادية.

وأفاد بأن مسلحي الحوثي انتشروا حول مساكن وممتلكات خاصة بأفراد من عائلة المخلوع صالح وقيادات حزبه ومقراته بصنعاء، وفرضوا حصارًا مسلحًا أدى إلى اندلاع الاشتباكات وتبادل إطلاق للنار وسقوط عدد من القتلى والجرحى.

أضف تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *