اعترف قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، أنه لم يكن في مصلحة طهران أن يتم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي في بداياته.
وقال جعفري في مؤتمر صحافي، إن تمدد داعش في الشرق الأوسط قبل أربعة أو خمسة أعوام كانت له تبعات، ساعدت إيران على تجنيد ميليشيات في العراق وسوريا.
ولفت إلى أن ترك داعش تتمدد في المنطقة، كان مفيدًا، والسبب بحسب زعمه، أنها رفعت من جاهزية وقوة ما أسماها “المقاومة”.
ودائمًا ما تقلل إيران في خطابها الرسمي من دور التحالف الدولي الذي قادته واشنطن في محاربة داعش منذ استيلائه على مناطق واسعة من سوريا والعراق حيث أعلنت “الخلافة” المزعومة في يونيو 2014.