أعلنت وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية أنها رفعت من احتياطاتها الأمنية في كل مرافقها، وأن جميع هذه المرافق تتمتع بأعلى مستويات الحماية والسلامة، وذلك بعد عمل تخريبي استهدف أنبوب نفط في البحرين.
وأكدت الوزارة في بيان، السبت (11 نوفمبر 2017) دعمها الكامل لأشقائها في قطاع الطاقة بمملكة البحرين في مواجهة العمل العدواني الذي وقع على خط الأنابيب في منطقة بوري، الذي تم على إثره تعليق ضخ الزيت إلى مملكة البحرين، معربة عن شجبها واستنكارها لهذا العمل الجبان.
وأشادت الوزارة بقدرة الجهات المعنية في البحرين على مواجهة الحريق الذي نجم عن هذا العدوان ونجاحها في احتوائه في وقت قياسي، مؤكدة أنها تضع جميع إمكاناتها لمساندة قطاع الطاقة في مملكة البحرين الشقيقة.
وأعلنت السلطات البحرينية، عن تمكن رجال الدفاع المدني من إخماد الحريق، الذي اندلع مساء أمس؛ إثر انفجار في أحد أنابيب النفط بالقرب من قرية بورى، ولم يسفر الحريق عن أي خسائر بشرية.
وأكدت الداخلية البحرينية أن الحادث من الأعمال التخريبية وهو عمل إرهابي خطير، الهدف منه الإضرار بالمصالح العليا للوطن وسلامة الناس، مضيفة أن الأحداث الارهابية التي تشهدها البحرين في الفترة الماضية تتم من خلال اتصالات وتوجيهات مباشرة من إيران.