أكّد عضو مجلس إدارة غرفة الرياض رئيس لجنة النقل والخدمات اللوجستية، سعود النفيعي، أن قطاع النقل السعودي واعد وتتوافر فيه كثير من الفرص الجاذبة للمستثمرين السعوديين. مشيرًا إلى وجود مليوني شاحنة ومركبة تعمل حاليًا في قطاع النقل، ووجود نسبة كبيرة من الشاحنات الأجنبية التي تعمل في السوق السعودية.
وقال النفيعي، خلال ورشة العمل التي نظمتها اللجنة بعنوان “منشآت نقل البضائع والمهمات”، واستعرضت خلالها لائحة نقل البضائع ووسطاء الشحن، إن اللجنة تبذل كثيرًا من المساعي لحل مل يواجه المستثمرين في القطاع من تحديات مع الجهات ذات العلاقة بغرض تهيئة البيئة الملائمة لإحداث المزيد من التطور في القطاع بما يتوافق مع تطلعات وأهداف رؤية 2030.
ودعا المشاركون في الورشة إلى تضافر الجهود والتعاون من أجل القضاء على ظاهرة التستر في سوق النقل السعودية. موضحًا أن أحد الأهداف الاستراتيجية من إعادة عملية تنظيم القطاع هو القضاء على هذه الظاهرة التي تضر بالاقتصاد الوطني. مطالبًا بالتوسع في استثماراتهم والانتشار في العديد من المدن التي توجد بها مشاريع اقتصادية رائدة وفرص كبيرة وعدم التمركز في العاصمة.
وأبدى المشاركون في الورشة بعض الملاحظات والمرئيات على بعض مواد اللائحة تنظيرية لا تحاكي الواقع وطبيعة عمل القطاع، حيث ما تحمله مسودة هذه اللائحة سيدفع بالكثير من أصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة المستثمرة في القطاع إلى الخروج من السوق.
كما دعوا أيضًا إلى تعديل بعض تلك المواد لتكون جاذبة للاستثمار في هذا القطاع الحيوي الهام لتتماشى مع رؤية المملكة 2030 سعيًا لإيجاد منصة لوجستية متكاملة لقطاع النقل لما للمملكة من مكانة استراتيجية .
كما طمأن النفيعي المستثمرين في سوق النقل أنه يحتوي على فرص استثمارية كبيرة وأن هيئة النقل العامّ تحرص على ذلك، لكون قطاع النقل شريك استراتيجي مه الهيئة، وأن الجهود المبذولة بين الجهتين لبناء منظومة النقل متطورة وآمنة يحتذى بها دوليًّا.